عدن اونلاين/ جاكلين احمد – انيس منصور نظم ائتلاف شباب حياة مدنية ندوة سياسية يوم أمس في قاعة مقر الحزب الاشتراكي بمحافظة عدن ندوة سياسية... تحت شعار معا لتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية لمناقشة مسودة دستور الدولة المدنية الديمقراطية. انتصار خميس افتتحت الندوة بتقديم عبده محسن رئيس ائتلاف شباب حياة مدنية في صنعاء والذي استعرض الجهود التي بذلها الشباب من خلال اعتكافهم ثلاثة أشهر على إعداد مسودة دستور الدولة المدنية الديمقراطية وأضاف انه تم عقدت سبع حلقات نقاشية في ساحة التغيير في صنعاء حول مسودة الدستور..كما طبعت هذه الحلقات في صحيفة باسم حياة مدنية ووزعت أكثر من ( 5500) ملزمة لقراءتها ومناقشتها من قبل الشباب مؤكدا على انه تم تأسيس لجنة لتلقي المقترحات الناتجة عن مناقشات هذه المسودة . واشار عبده محسن لقد تم مناقشة المسودة في اب..صعده..ذمار ..البيضاء.. واليوم في عدن ولحج ..والأسبوع القادم في سيئون والمكلا..وبعدها سنتجه إلى الحديدة وحجه ومن خلال هذه الزيارات التي شملت بعض المحافظات وبعد جمعنا ما يقارب (600) حركة ومكون شبابي ..ووضعناها قيد الدراسة ..خرجنها منها بنتائج تتمركز حول أننا أولا نحتاج إلى دولة مدنية ديمقراطيه وثانيا بحاجة إلى مجلس مستقل للقضاء ينتخب مجلس أعلى من أعضائه وليس من خارجه ثالثا نحن بحاجة إلى حرية تامة في مجال الرأي والتعبير..وانتخابات من دون عوائق قد كان هناك عدد كبير من المواضيع التي ناقشناها وتطرقنا اليها ولابد ان نكون يدا واحدة..حتى نصل الى حل عادل ومرض عن القضية الجنوبية. وتابع قائلا:فالوعي بالقضية الجنوبية عند الشباب في الساحات قد وصل الى اعلى مستوى ...ونحن نحتاج الآن الى صيغة جديده لإعادة بلورة الوحدة من جديد..ونحتاج الى نظام برلماني لايقوم على الفرديه ، وما يهمنا ان نصل الى صيغة جديده موحدة لهذه المسودة ، ويحسب للشباب انهم امسكوا بزمام المبادرة. عبده حسين قال أيضا: أن الوحدة قامت بين طرفين الشمال والجنوب أولا ولا يجب ان نتغاضى عن هذا الحديث ونهمشه..وكما أننا نعترف بإخواننا في الشمال ، فعليهم الاعتراف بالحراك الجنوبي ..ولانريد تكرار الممارسات التي كان يقوم بها النظام سابقا. عمر جبران رئيس مجلس حراك عدن تحدث في الندوة قائلا: بادر شباب التغيير بهذا الجهد و يشكرون عليه ..فالدستور او مسودته يجب ان يوضع من قبل متخصصين ثم يتم مناقشته من قبل المتخصصين ايضا، واي دستور يجب ان يوضع على اساس الشمال والجنوب اولا.. وان قامت دولة مدنيه يجب ان تقوم على اساس برلمانين منفصلين. واضاف جبران : نحن نسمع كلاما كثيرا من قبل الشباب هناك عن القضية الجنوبيه لكن جميع مايطرح غامض ولا رؤى واضحة لديهم، لا يفيدنا القول ان بعد انتهاء الثورة سوف نتفق هذا كلام غير واضح وأظن الحركة الشبابية تم احتوائها من قبل القبيلة و الأحزاب والعسكر. وتحدث العميد ناصر الطويل نائب رئيس الحراك بمحافظة عدن قائلا: يجب مناقشة الدستور من قبل متخصصين..ما يتم الان مجرد مناقشة أوليه نحن لم نطلع تماما على احتوته هذه المسودة. أكد الطويل على ضرورة بنا دوله اتحادية مركبه، وقال الوحدة انتهت ويجب الآن صياغة الوحدة من جديد بين الطرفين الشمال والجنوب، وقال : من خلال اضطلاعي البسيط على المسودة تم ذكر عدم سيطرة الأحزاب مستقبلا لكن لم يتم ذكر عدم سيطرة القبيلة حتى نستطيع بناء دوله حضاريه مدنية جديدة. وتناول خالد بامدهف ما تم تجاهله من الممارسات التي اعتمدها النظام تجاه أبناء الجنوب وهذه الممارسات أوجدت حالة من عدم الانتماء ، كما أن المسودة أغفلت مطالب الحراك الجنوبي، وقال : نطالب هنا بإقامة دولة مدنيه ويغيب فهم الدولة المدنية في الشمال وهنا لا يجب ان نكرر ما قام به السابقون عندما بنوا الوحدة على أساس التطور المدني الاجتماعي القائم في لجنوب واغفلوا تماما ما كان حاصلا في بقية اليمن. وقال غسان الصوفي..استعجلنا في وضع المسودات قبل وضع حل للوضع القائم منذ 94م وما إصرار أصحابتعز اليوم على الاستمرار في الثورة الا لأنهم عانوا الكثير من الاجحاف الذي مورس بكل الالوان ضدهم . وأضاف غسان: يجب اولا ايجاد حل لكل ماهو حاصل لتقوم على اساسه الدولة المدنية التي نتكلم عنها ان كان هناك أمل في قيامها بعدها نتجه نحو مناقشة دستور هذه الدولة. الشاعر والاديب كمال منيعم مداخلته بأبيات شعريه: ما زال في صحونكم بقية من العسل -------- دوا الذباب عن صحونكم لتحفظوا العسل قال ان هذه المسوده تتطرق لبعض ماهو موجود لكن مع بعض الرومنسية .بمعنى ان المطالبة بدولة مدنية في الوضع الراهن كبقعة زيت في محيط، وان الحركة الشبابيه قائمة على طمس القضية الجنوبيه. وأشار صلاح السلقيدي في مداخلته الى ان كل ما جاء في المسودة على افتراض ان النظام سيسقط ..فأجابه الاستاذ عبده محسن ان النظام سقط فعلا بدأ بعدها تحدث رشيد عجينه قائلا : بدأت الوحدة بالخطأ واستمرت في الخطأ ولم تعالج تلك الأخطاء ، حزبين اتحدا من دون مصالحة مع المعارضة لا في الداخل ولا في الخارج ..لهذا وصلت الى ماهي عليه اليوم وهنا تحدث عمر احد الحضور قال بعد قراءتي المستعجلة للمسودة وجدتها لا تتناسب مع طموحات أبناء الجنوب ولتمعنت فيها أكثر لنسفتها نسف، ما نريد الان هو تصحيح لمسار الوحدة ..فليس هناك رؤية واضحة للقضية الجنوبية وهي التي كانت رافدا لكل الحراك الحاصل في كل المحافظات اليوم، اما بالنسبة فقد أصبحت الساحات لكل من هب ودب ولم تعد ثوره بل أصبحت تثوير للشارع وتم شخصنة الثوره في شخص علي عبدالله صالح ..ولم يعد النظام هو غريم الشعب ثم قال يجب ان تحدد الدوله الجديده في اسمها أولا وليس في شكلها ويجب ان يكون اسمها الجمهورية اليمنية المتحدة، و اختتم النقاش بمداخلة مراد الحالمي اوضح ما يحدث الان هو لخبطة كبيره للثورة والنظام يتعمد صناعة الأزمات وما نحن فيه من ثورة إنما هو امتداد للثورات العربية القائمة ..ونحتاج الان الى مبادرة سياسية تخرج البلاد من المأزق القائم جزء من النظام الان دخل في الثورة مما زاد الأزمة، والوضع لايؤهل لان تنفرد كل جهة برأيها، والاتجاه العام هو نظام اتحادي..ولا يمكننا التحدث عن دساتير لان ذلك يجري عبر استفتاء. عبده محسن قال: ان الثورة ناجحة بسبب موقفكم هذا الذي انتم فيه..واتمنى ان تستمروا اردنا تحريك هذا الجمود بوضع هذا الدستور..وحركناهم فعلا في اتجاهين..وكنا نحن في الوسط نحن الآن نستنجد بأبناء الجنوب نريد دولة مدنية ولن تقوم إلا بكم..اكتشفنا نوايا الكثير من الشباب في الساحات عندما وضعنا هذا الدستور من ساندنا هم أبناء الجنوب حين أصدروا بينانا قالوا فيه ان لم تقم دولة مدنية فسنعيد براميلنا...