قال الدكتور صالح محسن الحاج , أحد أعضاء لجنة التنظيم السياسي قبل الوحدة , ان المبادرة الخليجية لم تكن تستهدف إقناع النظام بترك المسرح السياسي , ولكن الهدف منها هو انقاذ النظام- بحسب تقديره الشخصي , والبحث عن مخارج للنظام وليس الوقوف بصف العمل الثوري والثوريين . وأكد الدكتور صالح في حوارا من القاهرة , بأن الوضع الراهن سيؤدي الى تغيير شامل وأمام قوى التحديث باليمن ومنها القوى الجنوبية التي تناضل من أجل قضية الجنوب ,قائلا بانه لابد للحراك الجنوبي أن يتواصل مع هذه القوى الثورية طالما وهم قد اعترفوا بالقضية الجنوبية . وأوضح الحاج بأن لقاء القاهرة يعبر عن جزء من الجنوبيين لكنه عند مناقشته للقضية الجنوبية لم يناقشها لمصلحة جزء أو طرف ولكن لمصلحة الجميع والرؤية التي طرحت هي تستهدف مصلحة الشعب في الجنوب بشكل كامل وليست مصلحة فئات . وعند سؤالة حول الوحدة كخيار سياسي كما جاء في بيان لقاء القاهرة في حين يعتبره البعض تراجع بعد ان كانت الوحدة بالنسبة للجنوبيين مصير اكد الدكتور الحاج بأن " الوحدة بما لاشك فيه ليست وحدة الواحد بل هي وحدة المتعدد والمشكلة أننا ننظر لهذه المسألة بشكل عاطفي جدا ونأخذها كمقدس ديني وفي السياسه لا يوجد شيء مقدس ". *بداية ماهو تقييمك للوضع العام في البلاد في ضل التطورات الكبيره في الوقت الراهن؟ الحالة الثورية في اليمن هي حالة عامه كان الجنوب صاحب السبق في هذه الحالة الثورية الموجودة منذ 2**7م بمواجهة هذا النظام والظلم القائم منذ عام 94م والسباق في فكرة الثورة السلمية . خلال هذه السنوات استطاع الحراك السلمي أن يحشد الجنوبيين تحت عنوان كبير وهو قضية الجنوب والمشهد السياسي في اليمن حالياً هو امتداد لما حصل في الجنوب كما هو تأثر بما حصل في تونس ومصر وهي المرة الأولى التي أرى فيها هذا الالتفاف الشعبي الواسع نحو هدف وطني عام. ونتمنى أن تتحول هذه الحالة إلى إجراء تغيير حقيقية ونرى أن كل المؤشرات تؤكد أن هذه القضية ستنتصر ولن يطول هذا كثيرا بإذن الله وستشهد البلاد تحول شامل وبداية مرحلة جديدة عنوانها الكبير والرئيسي هو إقامة دولة مدنية حديثه في اليمن . * الكثيرون باتوا يعتبرون ثورة الشباب واقعة بين مطرقة الاخماد وسندان الاحتواء فهل تتوقعون أن بمقدرة الشباب الصمود بين هذين ؟ ؟ طبعا هناك صعوبات كثيرة وهناك قوى محترفة وعندها الخبرة والإمكانية تريد أن تحتوي كل شيء مثل ما احتوت ثورة سبتمبر ومنعوا قيام دولتها وتحقيق أهدافها فلا بد أن يسعون لاحتواءهذه الثوره ، ولكن عندي ثقة أن هذا المد الكبير وهذا الصمود القوي الذي دخل شهرة الرابع والاستعداد الكبير للتضحية في الساحات هي مؤشر قاطع لوجود حالة ثورة حقيقية وليست مجرد مجموعات هنا وهناك وانا على يقين بان الشباب سينتصرون . * المعروف أن المبادرة الخليجيه تعثرت ولم تحدث الاستجابه التي كان البعض يعتقد ان تحدثها هل تعتقدون بإمكانية ايجاد مبادرة سياسية تلبي رغبات كل الأطراف ؟؟ واضح منذ البداية أن المبادره الخليجيه لم تكن تستهدف إقناع النظام بترك المسرح السياسي ؛ ولكن الهدف منها هو انقاذ النظام في تقديري الشخصي والبحث عن مخارج له وليس الوقوف بصف العمل الثوري والثوريين وأنا متفائل جدا بأن هذا الوضع سيؤدي إلى تغيير شامل وأمام قوى التحديث باليمن ومنها القوى الجنوبية التي تناضل من أجل قضية الجنوب تحديات كبيره ولا بد للحراك الجنوبي أن يتواصل مع هذه القوى الثورية طالما وهم قد اعترفوا بالقضية الجنوبية بحيث يبدأ عمل سياسي مشترك مع هذه القوى الشبابية الثورية كون القضية الجنوبية في أساسها للحل هي بناء الدولة المدنيه الحديثه وقد كان الخلاف الأساسي الذي حصل بعد الوحدة يتمحور حول هل سنبني دولة مدنية ؟وهو شرط رئيسي بالنسبة للجنوب بناء دولة عادلة دولة نظام وقانون . الآن اعتقد أن الظرف مناسب ومهيأ سوى كان داخليا أو دوليا أن يعمل الوطنيين في الشمال والجنوب من أجل تحقيق هذا الهدف، وقد استطاع الجنوبيون في لقاءهم الذي تم في القاهرة أن يجيبوا على سؤال ماذا نريد؟ وحددوا ما هي القضية الجنوبية وما هي مطالب الجنوبيون وآليات تحقيق ذلك واعتقد أنه بعد سقوط النظام سيتم حوار جدي لا يستثني أحد ولا يلقي أحد من أجل مناقشة القضايا الكبرى وفي مقدمتها القضية الجنوبية وبقية القضايا المرتبطة فيما يتعلق بتأسيس نظام سياسي جديد في اليمن . * اوضحتم أن لقاء القاهرة استطاع أن يحدد ماذا يريد الجنوبيين هل تعتبر بكلامك هذا ان لقاء القاهرة يعبر عن كل الجنوبيين ؟؟ بالطبع هو يعبر عن جزء من الجنوبيين لكنه عند مناقشته للقضية الجنوبية لم يناقشها لمصلحة جزء أو طرف ولكن لمصلحة الجميع والرؤية التي طرحت هي تستهدف مصلحة الشعب في الجنوب بشكل كامل وليست مصلحة فئات ، وطبعا هناك أطراف تطرح الاستقلال وفك الارتباط وغيرها ولكن هذه المسألة بحاجة الى نقاش وتبادل وجهات النظر بهذا الشأن وهي ليست مطروحة كونها هي أو لاشيء غيرها ولكنها مطروحة للنقاش والتطوير واعتقد أن ما يجمع الجنوبيين هو أكثر مما يفرقهم لأنهم بحاجة لأن يقفوا موحدين إذا أرادوا أن تنتصر قضيتهم وأن تتحقق مصالحهم في أي حوارات قادمة بعد سقوط النظام في حالة دخولها وهم موحدين وسيكون للجنوب دور أيضا في بناء الدولة الاتحادية القادمة وهنا علينا ذكر نقطة هامة وأننا نحن العرب نفهم الوحدة كأنها قائمة اساسا بتاريخها المشترك والدين المشترك واللغة وكأن ما ينقصنا هو فقط الإرادة السياسية التي أن توفرت ستقوم دولة عربية في اليوم التالي وكل شيء سيكون على ما يرام . وهذا هو ما حدث في اليمن حيث كان هناك نظرة عاطفية للوحدة دون الأخذ بعين الاعتبار العوامل الموضوعية التي برهنت الأيام أن الوحدة الاندماجيه لا تصلح للبقاء والاستمرار والواقع أن كثير من التجارب الأوروبية في الوحدة الاندماجية فشلت بمعظمها ولم تنجح سوى تلك القائمة على أساس فيدرالي ، وهو الشكل الذي يضمن مصالح كل الأطراف وهو الشكل الذي يحصل فيه وفاق . وأعتقد إذا استطاعت القوى التحديثية أن تفرض نفسها في النظام القادم وتكون هي القوى الرئيسية فبالإمكان أن نقوم ببناء دولة حديثة تقوم على هذا الشكل من الوحدة . وبالنسبة للأهداف السياسية العامة كانت واضحة لكن آليات العمل عليها والخطاب السياسي والإعلامي وإمكانيات الحراك الماليه اضافه الى صراعات قيادات الحراك هو ما أضعف الحراك، وما هو مطلوب الآن هو أن يدخل الجنوبيين في حوارات جادة ومعمقة فيما بينهم بالداخل وأهم قضية هي قضية عقد المؤتمر الوطني الجنوبي وتوسيع الحراك ليستوعب كل الأطياف الجنوبية والتي لازال البعض منها لم يشارك أو صامت أو غير مقتنع أو غيرها . وأنا متفائل أن الحراك سيتجاوز هذه الصعوبات إذا ما غلبنا المصلحة الوطنية للشعب في الجنوب وإذا ما دخلت كل الأطراف الأخرى وشاركت في هذه القضية . وأعتقد أن لقاء القاهرة قد لامس كل هذه القضايا وما هو مطلوب حاليا هو الآليات والحوارات وأن نتفهم لبعضنا البعض وأن لا نخون بعضنا أو نستعدي بعضنا واتمنى أن يكون الحراك مظله لكل الجنوبيين وإذا غلبنا لغة العقل والمنطق والحوار نستطيع تحقيق ذلك والوثائق التي خرج بها لقاء القاهرة تشكل أساس رائع وجيد لمعالجة كل هذه القضايا وأعتقد أن الجنوبيون باستطاعتهم الوصول نحو حلول شاملة وكاملة لهذه القضايا . * كيف يبدو لك مايحدث في الساحه الجنوبيه من مكونات وهيئات متباينه اوتقسيمات وولاءات متداخله وتقلبات غير منطقيه حتى بات الامر وكان ان هناك من يريد جنوب لاجل الهيئات لا هيئات من اجل الجنوب ؟؟ وعلينا أن نتجه إلى المستقبل وأدوات الماضي لا تصلح اليوم ولا تصلح إلا الأدوات المرنة والتي تنطلق من مبدأ مشاركة الناس جميعا ولا يستطيع أي طرف مهما كان أخلاصه أو حماسه ومهما قدم فلا يمكن أن يحقق أي هدف لوحده (منفرداً) فلا بد من مشاركة الجميع . ونحن نحيي جهود الأخوة في الحراك وما قدموه للجنوب ونحيي كل التضحيات التي قدمها شباب الجنوب لقضية وطنهم الشريفة . * هناك أكثر من تساؤل حول وجود خلل معين يعيق مسيرة نضال الجنوبيين ؟هل تستطيع بدقه اكبر تحديد تلك الحلقات المفقودة وتشخيص أين يكمن الخطأ بوضوح ؟؟ * بما انك ترى ان مشكلة الذاتيه احد اهم اسباب مشكلات الحراك مع تاكيدك ان من حق اي انسان لن يطمح ولكن بتغليب الصالح العام فإذا ما اعرفنا أن هناك شبه اجماع بالداخل ان معضم مشكلات الحراك تساهم فيها القيادات الجنوبية بالخارج فهل نعتبر هنا أن تلك القيادات ما زال لديها الطموح بالحكم المقترن بنزعات ذاتية ؟؟ وأعتقد أن لدينا تاريخ حافل بالصراعات يجب الاستفادة منها وتصحيحه وارأى أن المؤتمرالجنوبي مهم للغاية قبل أن تأتي أي استحقاقات سياسية بحيث يكون الجنوبيين جاهزين للحوار . إما مسألة أننا في الجنوب ليس لنا علاقة بما يحدث بالشمال فأنا ضد ذلك الطرح جملةً وتفصيلاً بل علينا المشاركة بإسقاط هذا النظام وشعار إسقاط النظام هو شعار صحيح على الجنوبيين والشماليين الوقوف صفا واحدا لتحقيقه وبالنسبة للقضية الجنوبية فالجميع يعرف ماهيتها ويستحيل لأي قوى في الشمال تغييبها أوإلغاءها . وأنا هنا ادعوا الشباب في الشمال والجنوب أن يلتحموا معا وادعوا الحراك الجنوبي أن يلتحم في هذه العملية الكبيرة كما ندعوا شباب الثورة بالشمال إلى تبني قضية الجنوب وأن ينتصروا لاخوانهم في الجنوب على أنهم جزء من هذه العملية السياسية الكبيرة إذا أرادوا بناء وضع جديد وألتوجه إلى المستقبل وإلا ستظل المشاكل وسنجد أنفسنا في حالة سقط النظام نعود مرة أخرى لنفس المشكله وربما ستكون أكبر وحينها سيكون الوقت متأخر جداً . *الم تتراجع هذه الحاله الثوريه السلميه (الحراك) في الاونه الاخيره وماهي بنظرك اسباب ذلك باختصار؟؟ - عدم وضوح الرؤية السياسية . - عدم وضوح آلية العمل السياسية . وللآسف يتم طرح شعارات دون عمل خارطة طريق للوصول اليها إضافة إلى ممارسات النظام المختلفة ضد الحراك وهناك أسباب أخرى عديدة ذكرنا بعضها ظمن اجابات سابقة . * تتفق قوى الحراك من خلال خطابها السياسي ان القضية الجنوبية لها ابعاد جغرافية وسياسية بينما يريد كل طرف اختزالها في تنظيم معين أشبه بمن يريد وضع الأم في احشاء الجنيين فكيف تنظرون لذلك؟؟ السيناريو المحتمل والوارد أن النظام ربما سيفجر الوضع وهناك مؤشرات لذلك من خلال حشد الناس وتسليحهم ومحاولة خلق انفلات أمني وغيرها توضح أن النظام يعمل لضرب هذه الثورة . وهناك احتمال بأن تتدخل القوى الدولية بالضغط على النظام وتجبره على التنحي وأشك أن تقوم القوى الإقليمية بهذا الدور ولكن الأوروبيين أو الأمريكان ربما لديهم أوراق كثيرة على هذه النظام يمكن استخدامها ضده . وهناك السيناريو الأخير وهو أن الثورة قد تفرض فعلها وتتجه إلى القصر الجمهوري لإسقاط رأس النظام ثم السيطرة على مؤسساته . وأعتقد أن هذا السيناريو هو الأضمن والأقرب لإجراء التغيير وهو ما يجب دراسته والنظر فيه من قبل قوى الثورة . *هل تتوقع أن يكون للجنوب سيناريو خاص به في معزل عن السيناريو العام المتوقع ؟؟ في مصلحة الجنوب من وجهة نظري أن يكون مشترك في هذه العملية وبعد اسقاط النظام يمكن طرح القضية الجنوبية والبدء في حوار حولها ولا أريد أن أكرر ما قلته ولكني لا أنصح أن يكون للجنوب سيناريو وحده ،وارئ أن يكون مشتركا ضمن السيناريو العام وأن يتم الحوار بعدها لتحقيق مشروع الدولة الاتحادية الفيدرالية والتي نأيدها وهي تعد الحل الأنسب والأفضل وأن يربط كل ذلك بعدها بموافقة الشعب في الجنوب أن كانوا يوافقون على هذا الخيار أو أي خيار آخر واعتقد أن أي جهة لا تستطيع فرض رأيها على الشعب الجنوبي وأنا مع أن يطرح السياسيون رأيهم ويناقشوا خياراتهم ولكن لا بد أن تخضع العملية بعدها لرأي الشعب وأنا مع هذه الفكرة وأتمنى أن لا يتعامل الجنوبيين معها بقصر نضر. * ولكن بعض الاطراف في الجنوب وبالذات في الحراك يرفضون ذلك من منطلق ان الثورة ستنتج قوى تتعامل مع قضية الجنوب بنفس السياق الذي تعامل به النظام السابق ولن يختلف الامر ابدا ؟؟ هناك شباب وهم جزء كبير من هذه الثورة وهناك المشترك وغيرها من القوى الفاعلة التي لها رموزها وقياداتها لذلك لماذا لا يتم التحاورعلى هذه المطالب معهم وقبلهاعلى الجنوب أن يحدد من يتفاوض باسمه وهذا بدوره يحتاج لاجماع جنوبي ولعل وثيقة لقاء القاهرة قد ناقشت هذه المسألة من خلال المطالبة بعقد مؤتمر وطني جنوبي قد يحقق ذلك * هل يعني كلامك هذا ان هناك تنسيق معين حاليا مع أي قوى سياسية بالشمال وماذا إذا رفضت القوى الشمالية الحوار الذي تطالب ان يخوض الجنوبيين فيه حول القضيه الجنوبيه ؟؟ *هذا كلام جميل ولكن هل يتناسب مع الوضع الحالي للساحه السياسيه في الجنوب الذي قد يحتاج لمرحلة منفرده بذاتها للتوعية بذلك فحسب ؟؟ ما الذي يمنع تحقيق ذلك وبالإمكان حتى إجراء حوارات عامة في إطار كل محافظة على الأقل وبعدها ينتج عنه حوار على مستوى الجنوب وكل شيء من هذا ممكن عمله اما إذا لم يبدأ الجنوبيين بعمل ذلك اليوم فلا يوجد وقت كثير أمامهم وربما تأتي ظروف تفرض عليهم واقع جديد وربما تفرض عليهم الحلول ولن يكون أمامهم إلا قبولها . * ما أهم ماخرج به لقاء القاهرة حسب اعتقادك بإيجاز ؟؟ أولاً: طرحت فيه الحقيقة والحق وتم مناقشة حقيقة القضية الجنوبية وحق الجنوبيين . ثانياً : أن هناك تحديات على الساحة اليوم وهناك محاولة للاستجابة لمناقشة هذه التحديات . ثالثاً : مبدأ الحوار والتواصل حيث طرحت فكرة مبدأ الحوار والتواصل بين الجنوبيين ويجب أن يستمر . ويمكن ان يكون هناك قصور في التنظيم اوالتنسيق لاختيار المشاركين اللذين لا يمثلون كل الأطراف لكن كان هناك حوار وسادت روح التصالح فيه وهذه نقطة هامة جدا . وأعتقد أن النتائج التي خرج بها هذا اللقاء اسهمت في الإجابة على كثير من الأسئلة وإذا كانت هناك آلية واذا جرى تنفيذها ستشكل نقلة مهمة في عمل الجميع . *سؤال اخير لكونك كنت أحد المقربين من علي سالم البيض لفترة طويلة وتعرف الرجل كثيرا هل تعتقد أن مازالت هناك إمكانية للتقارب بين القيادات الجنوبية البارزه في الخارج بما يساعد على تقارب الداخل خصوصا ان البعض يحملون البيض مسؤولية فشل لقاءات بالخارج كانت مخصصه لهذا الغرض فما رايك ؟؟ أعتقد أن هناك إمكانية في ذلك ولكن يجب على الشباب أن يضغطوا بهذا الاتجاه وأن لا يقبلوا أي تعبئة أو كلام يأتي من هنا وهناك وعليهم أن يكونوا واعيين ومحللين للأمور وخلفيتها ويقولون للخطاء خطاء وان يرفضوا التبعيه ، وأن يمتلكون رأيهم ولايكونوا مادة للاستخدام في التمزق والشتات خصوصا وأنهم في الميدان وهم يواجهون المشكلات والصعوبات . وإذا كان هناك تغليب للمصلحة العامة فما الذي يمنع الناس من الالتقاء والحوار إلا إن كانت هناك مصالح خفية وشخصية وأنا ضدها وسأضل ضدها وسأعمل مخلصا من أجل دعم أي عمل استراتيجي يجمع ولا يفرق وسنقف ضد أي شخص يقف ضد هذا العمل مهما كان اسم هذا الشخص أو مركزه أو دوره أو تاريخيه .