عدن اون لاين/خاص نفى الدكتور عبدالوهاب الديلمي في ندوة عقدت اليوم بصنعاء الفتوى المنسوبة إليه بشأن الجنوب ووصفها بالظالمة. مؤكدا أن ما نسب إليه محض افتراء وكذب ويعلن استعداد للجلوس ومناقشة من يقول أنها صدرت عنه. يذكر أن الفتوى المثيرة للجدل والتي تداولها الكثير من الخصوم السياسيين عقب حرب صيف 94م بين شريكي الوحدة، وتتحدث بحسب المناوئن عن تكفير او إباحة دم الجنوبيين في الحرب المذكورة، وما زالت مادة للمناكفة بين خصوم السياسة حتى اليوم رغم مرور (18) عاما على الحرب، وتغير كبير في التحالفات السياسية. والدكتور الديلمي شغل وزارة الأوقاف في الحكومة الائتلافية التي أفرزتها أول انتخابات برلمانية في 93م عن حزب التجمع اليمني للإصلاح. ورغم أن ما يصدر عن الأشخاص سواء من آراء أو فتاوى يعد رأيا شخصيا، وحتى فتوى الديلمي محل النقاش، لم تكن بيان حزبي صادر عن أي من مؤسسات حزب الإصلاح الثلاث، لكن الكثير من السياسيين يصرون أن يجعلونها محسوبة على الحزب. ويطالب بعض الناشطين في الحراك الجنوبي بالإعتذار عن هذه الفتوى الظالمة.