عدن أون لاين/ خاص: دعا الأستاذ عبدالناصر باحبيب أمين عام مجلس الحوار الوطني في عدن كافة أبناء عدن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها خلال الأيام القليلة المقبلة التي من خلالها ستنزع شرعية "علي صالح" وإعلان لرحيله النهائي، واصفا إياها بمنحة لا هبة. واعتبر باحبيب في ملتقى لوجهاء مدينة المعلا مساء الأربعاء أن الانتخابات المقبلة هي انتقال آمن للسلطة بمباركة ورعاية إقليمية ودولية. محذرا من إعاقتها أو عرقلة سيرها، على اعتبار أن الجهة التي تنوي ذلك ستتعرض لعقوبات دولية. مؤكدا في اللقاء الذي عنون ب"الثورة والاستحقاق الانتخابي" أن المشاكل العالقة ستحل بالحوار الداخلي خصوصا بعد انتزاع شباب الثورة اعترافا دوليا وإقليما بالقضية الجنوبية حيث كان النظام المخلوع يرفض الاعتراف بها ويسعى لوأدها وكبتها بطريقة قمعية سقط على إثرها العديد من الضحايا. ملتفتا إلى أن المبادرة الخليجية قد نصت على التوافق على مرشح واحد خلال المرحلة الانتقالية يتم بها بناء دولة مدنية حديثه ترعى الحقوق وتقلص صلاحيات غير محدودة. مشيرا إلى أن الثورة اليمنية ضد الرئيس المنتهية ولايته "صالح" قد بدأت في العام 2006م حين الانتخابات الرئاسية ومنافسة الراحل فيصل بن شملان الذي وصفه برائد التغيير في اليمن حيث أن النظام قد كرس ثقافة التقديس للحاكم، وقال :"عقب الانتخابات الرئاسية الماضية وبعد منافسة المهندس شملان لصالح توالت المطالب الحقوقية تطفو على السطح وبُحت حناجر المطالبين بالتغيير مرورا بفعاليات أحزاب المشترك والحراك السلمي حتى تفجرت الثورة الشبابية السلمية التي ضربت أعظم الصور بصمودها أمام العقوبات الجماعية التي فرضها "صالح". وناقش "باحبيب" مع الحضور في اللقاء الذي جمعه بوجاهات وشخصيات مدينة المعلا يوم أمس في مقر التجمع اليمني للإصلاح بمدينة القلوعة عددا من القضايا المتعلقة بأمن المحافظة، مبدين رغبتهم الجامحة في المشاركة الانتخابية في ال21 من فبراير القادم لطمس عهد "صالح"، متمنين أن يكون يوما آمنا.