مدينة الضالع/ إرشيف عدن أون لاين/ عبدالعزيز الليث/ خاص: عبرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع عن استياءها وإدانتها للحملة التحريضية التي تتعرض لها وخصوصا حزب الإصلاح بالمحافظة بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية في حين لا يزال المشترك يتعامل مع المتغيرات الحالية برصانة وبروح المسؤولية الوطنية تجاه فصيل الحراك المسلح الذي ضل طريقه وبات يتصرف بعنجهية وإرهاب واسع المدى نحو شباب الثورة السلمية.
وقال مشترك الضالع – في بيان تلقى "عدن أون لاين" نسخة منه- :"في ضل حمله شعوا وظالمه تشهدها محافظه الضالع هذه الأيام مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية ضد أحزاب اللقاء المشترك وخصوصا حزب التجمع اليمني للإصلاح في حين لازال المشترك يتعامل مع المتغيرات الحالية برصانة وبروح المسؤولية الوطنية تجاه فصيل الحراك المسلح الذي ضل طريقه وبات يتصرف بعنجهية وإرهاب واسع المدى نحو شباب الثورة السلمية وغطائها السياسي بإيعاز من قبل أعداء الوطن والحاقدون عليه حد قول مراقبون والذي دفع بفصيل الحراك إلى مستوى الانحطاط الأخلاقي و الاعتداء على عضوات اللجان وسلب مجوهراتهن وبكل جرائه دون وازع ديني أو رادع من ضمير " أضافه إلى قيامهم باستخدام أسلوب الإرهاب الفكري وترويع المواطنين وأخافتهم فارضين عدد من النقاط في مداخل الضالع والتي لا تبعد عن أقسام الشرطة ومراكز الأمن الأمتار معدودة والغريب أن الجهات الأمنية لم تحرك ساكنا حتى اللحظة".
وتابع البيان :"ندين الحملات التحريضية الظالمة والرخيصة التي تستهدف قيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة، وهي لا تصدر من ذوي أجندة خفية يجعلون من القضية الجنوبية النبيلة ستاراً لأجندتهم الانتهازية الأنانية الانتقامية".
وحمل مشترك الضالع قيادة الحراك المسؤولية القانونية والجنائية تنتج عن أي أفعال طائشة قد يقوم بها البعض بناءً على تلك الحملة المغرضة.
وأوضح البيان بأن ذالك يعتبر فعلا دنيئا وخبيثا هدفه إثارة الرأي العام وخاصة في المديريات الجنوبية ضد الإصلاح وقيادته وأعضائه وأنصاره وخدمة لبقايا النظام الفاسد الذي كان للإصلاح دوراً بارزاً في الإطاحة به ، قال أنها تسئ في الوقت ذاته للقضية الجنوبية التي كان الإصلاح من أوائل من اعترف بها وناصرها وما زال يناضل من أجل حلها حلاً عادلاً يلبي طموحات وآمال أبناء الجنوب.
داعيا أعضاء وأنصار المشترك وفي مقدمتهم الإصلاحيين التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر وضبط النفس إزاء الاستفزازات التي يتعرضون لها ، كما دعاهم للعمل الجاد والبناء من أجل إنجاح العملية الديمقراطية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي اعتبرها بوابة العبور لحل كل المشاكل العالقة وفي مقدمتها القضية الجنوبية . كما دعا سلطات الأمن المحلية القيام بواجباتها في حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم وحقوقهم القانونية محملا إياها المسئولية القانونية والأخلاقية لما قد يتعرض له المواطنون من انتهاكات .