عدن اون لاين/ متابعات دعا أحد أبرز مراجع الشيعة في إيران الشيعة العرب إلى ما أسماه "الجهاد" دفاعاً عن نظام بشار الأسد، الذي يجابه ثورة مستعرة منذ منتصف مارس الماضي تطالب بإسقاط نظامه. وقال المختص بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى للجمهورية إيرانية عضو مجلس الخبراء الإيراني آية الله أحمد جنتي، خلال خطبة الجمعة في طهران: "على الشيعة العرب الدخول إلى سوريا والجهاد إلى جوار النظام السورى حتى لا تقع سوريا بأيدى أعداء آل البيت"، في إشارة إلى أهل السنة والجماعة. وفقا لما أورده موقع "المختصر" للأخبار. من جهته، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، للحفاظ على النظام في سوريا وقال «يجب محاصرة الفتنة والعمل على منع امتدادها، ويجب الحفاظ على الحكومة الحالية من أجل حفاظ الإستقرار والأمن في البلد، ولكن يجب أن لا يكون ذلك حجة لأطراف هذه الحكومة بعدم الإنتاجية». وقال زعيم حزب الله في خطاب ألقاه أمس الجمعة بمناسبة ذكرى القادة الشهداء وأسبوع والد سيد الشهداء السيد عباس الموسوي، أن هناك إصرار من بعض الدول العربية على أنّهم لا يريدون حلاً سياسياً في سورية. حسب قوله. وأضاف: "كلنا يستطيع أن يعبر عن موقفه من الأحداث في سورية، دون أن يلجأ إلى لغة التحريض". ووصف ما يجري في سوريا بأنه قتال بين طرفين، وقال: "هناك طرفان يتقاتلان، ولكن لنرى من يرفض أي حوار ومن الذي يدفع باتجاه المزيد من القتال.. لا حلف الناتو ولا أميركا مستعدون لإرسال قوات إلى سورية، لكنهم يحرضون ويرسلون سلاح لايصاد الأبواب أمام أي حل سياسي كما يجري في البحرين والقطيف والعوامية". وكان علي أكبر ولايتي، المستشار الدبلوماسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قد أكد، الخميس، أن نظام بشار الأسد "لن يسقط" على الرغم من التكهنات الغربية والدعم الذي يقدمه الأمريكيون والعالم العربي للثورة في سوريا. وقال وزير الخارجية الأسبق في تصريحات بثتها وكالة فارس إن "الجهود لقلب الحكومة السورية لن تؤدي إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم سوريا وإيران وحزب الله اللبناني) في مواجهة النظام الصهيوني لن يزول". وأضاف: "بمساعدة العرب استهدفت الولاياتالمتحدة النقطة الأكثر حساسية في محور المقاومة (ضد إسرائيل)، ونسيت أن إيران والعراق و"حزب الله" يدعمون سوريا بحزم". مؤكدا أن "طهران ستواصل دعم الحكومة السورية، وستعارض الذين يتحركون ضدها". بحسب عن تقرير لوكالة فرانس برس. ولا يزال نظام بشار الأسد، أكبر حليف لإيران في الشرق الأوسط، يواصل عمليات القمع الدموية للمتظاهرين المطالبين بإسقاطه. وتؤكد تقارير متطابقة أن إيران تدعم نظام بشار الأسد بالمال وبعناصر من الحرس الثوري تشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية، حيث تم اعتقال بعض هذه العناصر من قبل الجيش السوري الحر المناوئ نظام بشار. ميدانيا، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط (100) شهيد برصاص الأمن السوري اليوم معظمهم في حمص وحماة.