عدن أون لاين/ صنعاء/ علي الاسمر/ تصوير/ فؤاد المسلمي: في مشهد يعيد للاذهان زخم الثورة الشبابية في اوج انطلاقتها , اكتظ ميدان الستين بعشرات الالاف من الثوار في جمعة (لأجل شهدائنا التهيئة قبل الحوار ).
وأكد خطيب الجمعه ان المخلوع صالح استند في كل جرائمه على اجهاض روح الحوار وأن الثورة السلمية قامت لصيانة هذا الروح مشير إلى أن الحوار هو المناع السياسية وضعفه وهو الايدز السياسي وثورتنا ثورة حوار لسنا ثورة على الحوار .
موضحا بان شباب الثورة بان الحوار ضرورة بشرية وفريضة شرعية وقضية وطنية مستدركا ولأنهم يؤمنون بالحوار فقد رفضوا الحوار، مبينا ان نقطة واحدة تحول الحوار الي خوار فما بالكم بمئات النقاط العسكرية التي تمزق اليمن.
كما اكد الحميري بان لا حوار مع الرصاصة القاتلة والقنبلة الحارقة والصاروخ المدمر لا حوار و لودر تنفجر, وخاطبهم بالقول :"ارمي مسدسك وتعال نتحاور انزل من دبابتك وتعال نتحاور اعترف بجرمك , اطلق معتقليك اخضع للعدالة وتعال نتحاور وخاطب من سماهم بثوار الوفاق بالقول " مع احترامنا لثوار الوفاق فإننا لا يمكن ان نسمح بان تتحول حكومتهم الى حصان طروادة تخترق العائلة حصن الشعب من خلالها". وتابع أن الشعب في حوار مفتوح لاكثر من عام حوار الثورة عنوانه اليمن والساحات ضمانه واشار ان شباب الثورة لن يقبلو بحوار جديد الا في ظل وضع جديد مشددا على ان الثوار والثائرات لن يسمحو لاحد باغتيال ثورتهم ولو بدعوة حوار وان الثورة لن تاكل ابنائها .
مضيفا :"نقول لمن يطلب حوارنا اذا اردتم حوارنا فما بال البلطجيات والتمردات والسرقات والتقطعات فما بال المشردين والنازحين " ، كما وجه الحميري رسالة الى الرئيس هادي وحكومة الوفاق مخاطبا اياهم بالقول متى ارادو حوارا بلا شروط فاليجئونا بالافعال لا بالاقوال فان لم يفعلو سنقبل بقرار يامرنا بالحوار بشرط ان يوقع عليه كل جريح ومعاقي الثورة مؤكدا .
وبعد صلاة الجمعه كان القيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية وليد العماري اكد عقب صلاة الجمعه ان من يقتل الحاضر لن يحاور على المستقبل مرددا شعار الذي هتف من بعده الشعب " الشعب يريد اسقاط النظام.