عدن اون لاين/خاص قال خطيب ساحة الحرية بكريتر أن هناك نقاط مهمة من رأي التاريخ يجب علينا حفظها و وعيها جيداً، أولها أن الوحدة أصل ثابت و أن التشطير عامل سياسي زال بزوال العامل، وأنه لن يستطيع فكر سياسي أن يشطر البلاد مرة أخرى مهما كان حجمه أو ثقله. ثانيها أن الأحرار شمالاً وجنوباً في السابق كانوا ينطلقون من أرض واحدة، ومن فكر واحد، وأنهم سيظلون على هذا النهج إلى قيام الساعة. ثالثاً الذي أوجد التشطير هي إمامة غاشمة في الشمال و استعمار بغيض في الجنوب، وما استمر التشطير بعد الاستقلال في الجنوب والثورة في الشمال إلا بفعل الأنظمة الشمولية في الشطرين آنذاك. رابعاً:أن الذي أعادوا تحقيق الوحدة ثم عادوا ليتنكروا لها قد أخرجهم التاريخ من أوسع أبوابه،و بقي فكر الوحدة بأصلها الشعبي. و أشار الشيخ/عمر أحمد قائد إلى أن أعمال التقطع والسلب والنهب و أعمال الفلتان الأمني ينفذها بلاطجة صغار،ويتلقون أوامرهم من بلاطجة ومخططين كبار، وأن هؤلاء سينتهوا بإذن الله. مطالباً: باستمرار الفعل الثوري، وإذا كان الثوار في ساحات الثورة قد أطلقوا اسم (مأساة إنسانية) لأرحب وبني جرموز وكل المدن اليمنية فنحن نتساءل عن من أوجد هذه المأساة الإنسانية؟ إنه علي صالح و زمرته الذي كانوا أحد طرفين موقعين على اتفاقية الوحدة، مشيراً إلى أن الربط بين توقيعهم للوحدة و إنفاذهم اليوم لأعمال البلطجة تخرجهم من التاريخ إلى غير رجعة.