دعا القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي احمد كافة ابناء محافظة عدن الى الوقوف وقفة جادة في ا لحفاظ على امن واستقرار عدن. وقال في كلمتة التي ألقاها امس امام الحاضرين لمناقشة القضايا الأمنية وقطع الطرقات بحضور وزير الدفاع والمحافظ ومدير الأمن والشخصيات الاجتماعية في مديرية المعلا ان قطع الطرقات في محافظة عدن عادة دخيلة وليس لها صلة بالحراك او أبناء الجنوب مشيرا بان الجماعات التي قامت بقطع الطرقات في المعلا او المنصورة هم اعداء الجنوب وعدن خاصة. واضاف بالقول اننا نجتمع اليوم من اجل مناقشة الأوضاع الأمنية في المحافظة والتي اصبح سيئ ولذا يجب على السلطة والمعارضة ان تسعى الى الحفاظ على الامن بعدن وصيانة منجزاتها من العابثين مبديا استعداده الى التدخل مع كافة الاطراف خلال 48 ساعة لايحاد الحل بشان الطرقات في المحافظة وفتحة لمافية المصلحة العامة لكافة المواطنين بعدن. من جانبه اتهم وزير الدفاع اللواء محمد احمد ناصر أطرافا في السلطة المحلية بمحافظةعدن متصلة بالنظام السابق -حسب قولة- قدسعت الى اثارة الفوضى ودعمت العناصر المسلحة على قطع الطرقات والسماح بانتشار الحبوب المخدرة بين اوساط الشباب وطالب الوزير الاجهزة الأمنية القيام بدروها بالحفاظ على الامن بالمحافظة ومتابعة العناصر المخلة بالأمن وتجار المخدرات الذين افسدوا الشباب مؤكدا بضرورة تشكيل لجنة خلال 48 ساعة للقيام بطرح المقترحات والتي بموجبها يتم خلاله معالجة القضايا المتعلقة بالمديرة. محافظ عدن وحيد علي رشيد استعرض اهمية الشارع الرئيسي الذي يعد الشارع الاول على مستوى الجزير واصبح اليوم مخربا مقطوعا مطالبا بان تبذل كافة الجهود من اجل فتح الطريق بالمعلا . الى ذلك اكد مدير عام مديرية المعلا يزن سلطان ناجي بان اعضاء السلطة المحلية قد بذلوا قصار جهودهم من اجل فتح الطريق وتم إقامة مبادرات طوعية لتصفيتة لافتا ان غياب دور الامن في المديرة وخاصة الشرطة قد انعكس سلبا على مجمل الأوضاع في المديرية منوها بان يجب ان يتم معالجة كافة القضايا في المديرية وخاصة البطالة والتوضيف بين الشباب الذين محرومين من الوظيفة العامة وكان عدد من الشخصيات الاجتماعية قد طالبوا بضرورة ان تفرض الدولة هيبتها ومحاسبة المسئولين السابقين في المديرية والذي كان لهادور كبير في الوضع الحالي التي الت له المحافظة والشارع الرئيسي بدرجة اساسية. ظهور محمد علي أحمد وبجانبه الشيخ بن شعيب مع السلطة المحلية في عدن لرفض الأعمال المخلة بأمن المحافظة ، يعبر عن تحول جديد في فكر الحراك وسلوكه ، ويؤكد وجود توجه يقوده محمد علي أحمد لمنع الحراك من أن يكون طرفا عبر بعض متطرفيه في زعزعة الأمن والاستقرار والفوضى وأعمال التقطع والقتل الذي سعى بعض المراهقين والطائشين للزج بالحراك فيها، وغياب ساحة الحراك فيما مضى من قيادات عاقلة تقود الشارع ولا تنقاد خلفه، وأزمة قيادة مخيفة وصلت حد إنزال الجماهير قاداتها من المنصات بالقوة والهتاف ضده (لاقيادة بعد اليوم)، ليكون البديل جمهور بلا هادي ولا بوصلة وبالتالي السقوط في مستنقعات التوهان والضياع والفوضى.