عدن اون لاين/ صنعاء/ خاص أدان الدكتور واعد باذيب وزير النقل الأحداث المؤسفة التي شهدتها وتشهدها مدينة عدن وأدت الى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين.. وأعتبر باذيب أن هذه الأحداث دخيلة على مدينة عدن المتسمة بالحب والوئام والتنوع، مؤكدا أن المجتمع العدني المسالم والحضاري والتواق إلى العدالة والمساواة لا يعرفها ولا يقبل بانتشارها في أوساطه وبين أهله وناسه الطيبين، حيث عرفت عدن منذ القدم بمدينة الأمن والأمان لكل الناس.. وأكد باذيب في تصريح ل(عدن اون لاين) أن إغراق عدن بالأسلحة والمسلحين وتركهم ينتشرون في المدينة ويهاجمون الساحات الثائرة والثوار ويحولون عدن إلى ساحة صراع ، هو عمل غير مسئول ولا يخدم الٍأمن والسلم الاجتماعي المنشود.. وتسائل باذيب: عن أي جنوب يبحثون، عبر الرصاص والدم بين أبناءه ، أبناء الحي الواحد في عدن والجميع يستشعرون دور الأيادي الخبيثة التي تدفع وراء ذلك.. ودعا باذيب كل القوى السياسية بمختلف أطيافها والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والثقافية والاكاديمية الى تحمل مسؤوليتها وحقن الدماء ومحاصرة هذه الأعمال، وعدم السماح بانتشارها حتى لا تؤدي إلى فتنة لا يحمد عقباها وتكون نتائجها كارثية على الجميع.. وخاطب الوزير باذيب في ختام تصريحه فصائل شباب الحراك بالقبول بالتنوع والرأي والرأي الآخر وعدم فرض رأيهم بالقوة ، مؤكدا أن استخدامهم للقوة لا يخدم القضية الجنوبية وعدالتها ويسيئ الى دماء شهداء النضال السلمي الذين سقطوا من أجل رفع رايتها والتي هي كبيرة بعدالتها وتضحيات شعبنا.. وتابع باذيب: فالحراك السلمي لم يحمل السلاح ويقاتل ومبنى صحيفة الأيام "الغراء" يدك بكل أنواع الأسلحة وأسرتها محاصرة ثم يكبلون بالسجون ومازال المرقشي يقبع في غياهب السجون. مضيفا: الحراك السلمي لم يقاتل ويحمل السلاح والدرويش يقتل بالتعذيب ..،وشهداء منصة الحبيلين يسقطون ..ومدن كاملة تحاصر وتدك فمن يقاتل من الآن..؟!ومدن ومحافظات كاملة بسكانها تدك وأفرغت من الدولة وصار تهديدها لعدن حقيقي..