كشفت مصادر موثوقة ل "الأمناء" عن بروز خلافات في بيروت بين الرئيس علي سالم البيض والجانب الإيراني على إثر رفض البيض القبول بمقترحات على صيغة شروط من ضمنها ربط القضية الجنوبية بالحوثيين. وأكدت المصادر ذاتها عدم قبول الرئيس البيض بأي دعم مشروط للقضية الجنوبية .. مما أدى إلى نشوب توتر في العلاقات بين الجانبين دفعت بالطرف الإيراني وحزب الله إلى استقبال نشطاء محسوبين على الحراك الجنوبي من دون علم الرئيس البيض. ويعد هذا التوتر في العلاقات بين الجانبين بحسب المصادر الأول من نوعه منذ إقامة الرئيس البيض في العاصمة بيروت ويعزو مراقبون أن دفع الجانب الإيراني بهذه الشروط جاء على إثر الأنباء التي تشير إلى دعوة السعودية للرئيس البيض لزيارة الرياض.. كما أن نفي الرجل في كل مقابلاته الإعلامية تلقي أي دعم إيراني أثار حفيظتهم.