قال قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام في محافظة عمران: ان موقف حزبه من الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي في عمران محرج جدا ولا تجدي معه كافة المبررات التي تطرح سواء على مستوى الشارع او على مستوى الحزب او في اطار التناول السياسي. واضاف عضو اللجنة الدائمة الذي نحتفظ بعدم ذكر اسمه حسب طلبه ان ما يحدث في عمران يتجاوز بكثير أي تنافس سياسي او حتى صراع سياسي بين مكونات السياسية الوطنية الى مسالة بقاء وطن وشعب ووحدة. وقال: للأسف الشديد ان مواقف البعض داخل الحزب وصلت حد التطرف والضلوع في مخططات انتقامية ظنوا انها مع اشخاص واذا بالأمر يتضح ان الوطن برمته امام مؤمرة خطيرة تهدف الى اشعال نار لا تنطفئ. اضاف ان صمود عمران غير المتوقع كشف بكل جلى حجم التآمر وحجم الإغراءات التي دفعت لتنفيذ هذا المخطط. وقال: اننا نلمس ومن خلال تطور الاحداث في عمران ان المتورطين في هذه المؤامرة يشعرون بشكل متزايد بالحرج الشديد بل ان بعضهم بدا يتنصل من مواقفه بعد ان راءوا ان الوضع يسير في اتجاه سيجعلهم يدفعون الثمن غاليا عاجل ام عاجل وخاصة ممن قبضوا الثمن وها هو الحوثي اعلن وبكل وضوح ان من يرتد عليه سيكون مصيره واهله الموت. واضاف ان اجتماع بعض من مشائخ عمران مع الرئيس قبل يومين جاء في سياق الاستشعار بالحرج بعد ان استطاع ابناء عمران ان يفشلوا المؤامرة ويلحقوا بأصحابها خسائر فادحة عسكريا واجتماعيا واخلاقيا. متصورين ان ذلك سيحفظ لهم ماء الوجه امام اخوانهم ابناء عمران الذين وقفوا وبكل قوة وبطولة امام همجية مليشيا الحوثي التي فتحو لها مناطقهم وجبالهم وطرقهم قادمين من صعدة ليستبيحوا الارض والعرض في عمران. و اكد ان ابناء عمران اصبحوا على دراية وعلم بكل شيء ولم يعد هناك شيء مخفي عن الناس وخاصة من اولئك الذين يدعون ان لا علاقه لهم بما يحدث او اولئك الذين يلعبون لعبة راعي الغنم والذئب او اولئك الذين يقولون قلوبنا مع علي وسيوفنا مع معاوية او اولئك الذين يرددون شعار الخوف على حياة الابرياء والطيبين لكنهم في نفس الوقت يقولون لا نقدر نعملكم شيء. وقال: مع الاسف كل هذه الاصناف تظن ان الناس لا تميز مواقفها الخبيثة والشريرة ونحن نقول لهم انزلوا الى مجالس الناس اسمعوا ما يقولونه عنكم انكم لن تستطيعوا ان تسمعوا كلمة لانها تحرق صاحبها وتشوية اما الذي بقى لديه حياء فسوف يفضل الموت. واختتم حديثه ان عمران وابنائها الابطال لن تجعلكم تهنئون باموالكم التي اخذتمهوا مقابل ان تهلكوا فيها الحرث والنسل. وسوف تلاحقكم لعناتها في كل مكان تتوجدون فيه.
