كشف مصدر قبلي رفيع المستوى أن الحوثيين يعدون قوائم لاغتيال الدعاة والقيادات الإسلامية من جميع المدارس الفكرية، من سلفيين وإخوان مسلمين، إضافة إلى رجال القبائل من المنتمين للتيارين السابقين، الذين وقفوا ضد تمددهم في المعارك العسكرية الأخيرة في جبهات عمران وحجة وكتاف، والتي تمثل بالنسبة للحوثيين مناطق إستراتيجية، بسبب محاذاتها للحدود مع السعودية، ووجود ميناء ميدي الإستراتيجي على البحر الأحمر، الذي يسهل لهم عمليات تهريب الأسلحة عبر ميناء عصب الإريتري. وقال المصدر الذي يعد الرجل الثاني في المجموعة القبلية المسلحة في إحدى جبهات الصراع مع الحوثيين لجريدة"الوطن" السعودية "إن القيادة الحوثية في صعدة أرسلت خلايا سرية في مناطق الصراع لرصد تحركات القيادات العسكرية الإسلامية في المجموعات القبلية المسلحة، والتي لها دور حالي وثقل كبير في فرض توازن القوى على الأرض في عدد من محافظات شمال اليمن". وعزا المصدر اتجاه القيادة العسكرية الحوثية نحو عمليات الاغتيال المنظمة إلى خرق خط الدفاع الأول عن الحكومة المركزية في صنعاء، وإضعاف المجموعات القبلية المسلحة وتشتيتها. على صعيد آخر، وفيما أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تعديلا شمل بعض الوزراء والمسؤولين الأمنيين، تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء أمس ضد "الإرهاب" وللمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي يتهمونه بدعم تنظيم القاعدة. الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة إن الأيام القليلة القادمة ستشهد التوقيع على مذكرة التفاهم بين بلادنا وشركة (باور انرجي جروب )الأمريكية لتوليد587 ميجاوات بالطاقة الغازية,والتي ستقضي بإقامة محطة غازية في منطقة بلحاف بمحافظة شبوه,ونقل الطاقة المولدة عبر الشبكة إلى المنظومة الوطنية لكهرباء الجمهورية. وأشار سميع إلى تلقي الوزارة عروضاً من شركات صينية لا تزال محل الدراسة, لتوليد 500 ميجاوات بالفحم الحجري,الذي يعد من ارخص مصادر الطاقة مقارنة بالديزل والمازوت. وواضح الوزير سميع الانتهاء من دراسة مشروع إنتاج 17 ميجاوات من الكهرباء باستخدام طاقة الرياح , والذي بدأ الآن بتوليد 6 ميجاوات تجريبية في منطقة الخوخة , مشاريع أخرى لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية قدمت من دولتي الصين والهند.