أكد الحزب الاشتراكي اليمني على ضرورة أن تشمل الشراكة كافة القوى والمكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني باعتبارها القوى والمكونات التي تحاورت وتوافقت على السير معا لبناء الدولة وفقا لمخرجات الحوار الوطني. وقال مصد في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي أن مرحلة ما بعد الحوار تتطلب بالضرورة مثل هذه الشراكة لإعداد البلاد اعدادا سليما من خلال الانتهاء من تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وصياغة الدستور، وتكثيف الجهد الحقيقي لاستيعاب متطلبات وشروط حل القضية الجنوبية حلا عادلا، وصولا إلى الانتخابات التي تحقق بواسطتها كلمة الارادة الشعبية.
ونقل موقع الحزب "الاشتراكي نت" عن المصدر قوله أن رؤية الحزب تقوم على توسيع الشراكة في الحكومة،مشيرا إلى أن إعادة تشكيل الحكومة ينطلق في الاساس من قناعاته بتوسيع الشراكة السياسية وليس من قبيل اصدار الاحكام عليها بتلك الصورة التعسفية التي تجاوزت حقيقة الاوضاع المعقدة والانسانية التي عملت في ظلها هذه الحكومة.
وأضاف أن الحزب يدرس موضوع مشاركته في الحكومة المقبلة.لافتا إلى إن مسألة المشاركة لم تقرر بعد من قبل قيادة الحزب التي سيتعين عليها أن تدرس موضوع المشاركة من كافة الجوانب وخاصة نتائج مشاركة الحزب في الحكومة الحالية وكذا خارطة الطريق للمرحلة المقبلة.
وأكد أن كل ما يهم الحزب خلال المرحلة القادمة هو العودة إلى المشروع السياسي السلمي بكل عناصره التي تدفع بالبلاد إلى السير نحو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتجنب الحروب والعنف.بحسب ما ورد في موقع الحزب.
وحول ما اثير بشأن تكليف أمين عام الخزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان، قال المصدر أن للدكتور موقف سابق بهذا الشأن، ولم يتغير.