كشفت مصادر عن تحركات يجريها الزعيم صالح "رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام " الذي قاد الإنقلاب الناعم والمطعم بنكهة الحديد والباروت ضد شركاء المبادرة الخليجية لإيجاد واقع سياسي جديد تحت يافطة " إتفاق السلم والشراكة " الذي يبدو أنه خرج عن المخطط المتفق عليه مع كل الرعاة الدوليون , وبات الزعيم صالح والسيد عبدالملك هما الأطراف الممسكة بعملية التوسع والإسقاط للمحافظة الشمالية برعاية إيرانية بحته . وقالت المصادر السياسية للعين أونلاين أم عفاش وعد عدد من الأطراف الخليجية في توجيه ضربة محترمة "حسب حديث المصدر " يتمثل في إحداث انشقاق داخل الحركة الحوثية , بعد موجه التشويه التي تعرضت لها أنصار الله جرء تصرفاتهم التي لا تمت بالأخلاق أو القيم أو الأعراف اليمنية .
إضافة إلى إيغال الحوثيين أو حوثة عفاش في توسعة العداء ضد الحوثيين بسبب الجرائم التي شهدت المناطق التي دخلها أنصار الله تحت قوة الحديد والنار , ووصلت في إنتهاك الحرمات وتفجير البيوت ونهب خصوصيات الناس حتى وصلت إلى هتك أعراض غرف النوم وأغراضها .
ويتوقع ان نشهد الأيام القادمة صراعات بين حوثة عفاش وحوثة السيد , حول التنازل على سلطان اليمن ومن يقوده .