كشفت مصادر مقربة من الحراك الجنوبي عن صول سته من اعضاء المكتب السياسي إلى عدن في مهمة لم يكشف عنها بعد. وأكدت المصادر وصول ( عبد الكريم الخيواني و اسماعيل الوزير ويحي المختفي و محمد البخيتي وعبداللة المروني واسماعيل الوشلي ) وحذر نشطاء الحراك الجنوبي وقوى الاستقلال والتحرير من أي تحركات حوثية طائفية شمالية في عدن تهدف لحرف مسار قضية الجنوب وخلط اوراقها في ظل تعنت الحوثيين ورفضهم الالتزام باتفاقية السلم والشراكة التي وقعوا عليها أنفسهم بعد الإطاحة بجميع مؤسسات الدولة، وأمام حكومة هشة غير قادرة على إدارة شؤون البلاد، وتفجير صراع طائفي خطير بالجنوب الذي يرفض الحوثيين فكر وسلوك جملة وتفصيلا حيث يرى كتاب وصحفيون جنوبيين أن الحوثي يهدف من "استدعاء الطائفية والمذهبية" كون جماعة الحوثي "تقوم أساساً على الفكر الطائفي،