في خبر عاجل وتحت عنوان ( علي عبد الله صالح يفاجئ أنصار الرئيس هادي في عدن ) نقلت شبكة ارم الاماراتية في وقت متأخر من الليلة الفاتئة عن مواقع إخبارية يمنية قولها إن عناصر من الحراك الجنوبي في عدن مطالب بالانفصال، وموالية لصالح، شكلت دوريات راجلة للقبض على أي شخص يثبت أنه ينتمي للمحافظات الشمالية” الأمر الذي شكل مفاجأة لأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، المتمسكين بوحدة اليمن. وقالت المصادر “إن جهات بالحراك أصدرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى التجار الشماليين في عدن، إلى مغادرة المحافظة وعدم فتح محالهم التجارية”. وحذر مراقبون من توتر الأوضاع في عدن نتيجة تلك المطالبات، ودعا مواطنون جهات الحراك الجنوبي بالتهدئة وتجنب إثارة التوتر والنزعات الانفصالية التي لا تخدم غير اعداء الوطن. إلى ذلك اثار تهجم الاعلامي الاماراتي المقرب من سلطات أبو ظبي ورئيس تحرير “بوابة العين الإخبارية”، علي راشد النعيمي، على المقاومة الشعبية واتهامه لها بتبعيتها لحزب الاصلاح في اليمن ردود افعال واسعة من ناشطين وسياسيين يمنيين . وسخر عدد من الناشطين اليمنيين من إثارة مثل هذه المواضيع وفي هذا التوقيت ، وكان أولهم الاعلامي “عبدالله قطران” الذي سخر من حديث “النعيمي وسماه وأمثاله بالمعاقين سياسياً، واتهمهم بتعقيد الامور على اليمنيين رغم وضوح القضية . وتسائل “قطران”: هل من الممكن ان يصدق احد ان الحوثي يتحالف مع الاصلاح لتمكينه من السيطرة على المحافظات الشمالية وتخليصها من حكم الحوثي نفسه وحليفه صالح ؟؟ بينما قال الدكتور” كمال البعداني”: من يقنع لنا التحالف ان المقاومة في تعز هي من كل الاطياف والاحزاب وليس حكر على الاصلاح . اقول ذلك واقسم بالذي رفع السماء اني ليس في اي حزب واضاف “البعداني ” : تعز تذبح من الوريد الى الوريد بموافقة رسمية عقابا لقيادتها الاصلاحيه وعلق الناشط خالد الشامي بارسال توضيح ومناشدة للنعيمي وللقيادة الإماراتية الفذة وقال في منشور له على صفحته في الفيسبوك ” اليوم تم تفجير منزل أحد الاصلاحيين في مدينة إب من قبل الحوثيين بتهمة قيادته للمقاومة ودحر الحوثيين من مديريته. واضاف “الشامي” شكرا لدولة الامارات على هذا التفكير الاستراتيجي واختيار المفكرين العباقرة من أمثالك. متمنياً أخذ الموضوع بعين الاهتمام والرعاية !! واستغرب عدد من الناشطين عن كيف لدولة بحجم الامارات والتي تقول بأنها تشارك في عمليات “عاصفة الحزم” بقوة كبيرة ان تنجر لمثل هذه الروايات بل ان تجعل اعلاميين تابعين لها هم من يروجون لهذه الفكرة . يأتي ذلك بعد أن استضافت قناة سكاي نيوز عربية التابعة للامارات رئيس تحرير “بوابة العين الإخبارية”، علي راشد النعيمي، الذي طالب ب”التصدي لمخططات للإخوان المسلمين تدعمها إيران، وترمي إلى استغلال الإنجازات التي تحققها القوات الشرعية في اليمن، للانقضاض على السلطة” وقال “يجب الحذر من ضرورة الحفاظ على “النصر الذي يتطلع إليه الشعب اليميني”، لاسيما أن تجارب كثيرة شهدتها بعض الدول العربية تشير إلى أن بعض الجهات تحاول “قطف ثمار” إنجازات الشعب. وأشار النعيمي، في هذا السياق، إلى أن بعض التقارير تفيد بأن ميليشيات الحوثي شرعت في تسليم بعض المديريات والقرى إلى “حزب الإصلاح الإخواني”، في إشارة إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين. وتعمد “الأبواق الإعلامية الإخوانية” إلى تقديم تسلم حزب الإصلاح لبعض المناطق “على أنه جزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل” وبالتالي “جزء من مشروع تحرير اليمن من هيمنة الحوثيين وصالح”.حسب قوله. وأضاف أن تنظيم الإخوان اعتاد “التسلق على دماء الآخر وتضحيات الآخرين للوصول إلى السلطة”، مشيرا إلى تجربة الإخوان في مصر خلال “ثورة يناير” وبعدها، وتجربة الجماعة في العراق بعض الإطاحة بنظام صدام حسين. متناسياً دور الامارات في الاطاحة بحكم صدام. وخلص رئيس تحرير “بوابة العين الإخبارية” إلى أن عملية تسليم الحوثي لمديريات وقرى يمنية لحزب الإصلاح يأتي “في إطار تنسيق إيراني يخدم استراتيجية إيران”. المصدر - إرم نيوز
