أشاد التجمع اليمني للإصلاح بالدور الإماراتي في اليمن وبالعلاقات اليمنيةالإماراتية، التي قال انها عريقة "بعمر البلدين والشعبين"، مضيفاً ان التاريخ سيخلد أسماء شهداء الإمارات "الذين اختلطت دماؤهم بدماء المقاومة اليمنية الباسلة في بلادنا والبطولات التي سطروها". وكتب المحرر السياسي في الموقع الرسمي للحزب على شبكة الانترنت "الإصلاح نت" ان "شعبنا اليمني لن ينسى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإعادة الإستقرار لبلدنا الواقع تحت براثن سلطة انقلابية رجعية كهنوتية، وسيخلد التاريخ أسماء شهداء الإمارات الذين اختلطت دماؤهم بدماء المقاومة اليمنية الباسلة في بلادنا والبطولات التي سطروها".
وأضاف: العلاقات اليمنيةالإماراتية ليست وليدة اللحظة بل عريقة بعمر البلدين والشعبين، وفي عصرنا هذا كان للقائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مواقف حكيمة تسطر بماء الذهب، وكما رمم الشيخ زايد سد مارب وأعاد بناءه، كرمز للتاريخ اليمني العريق والحضارات العظيمة التي نشأت على هذه الأرض، وإيماناً منه بان اليمن محط أنظار العرب ومهوى أفئدتهم، فهاهي اليوم تلك الروح الإماراتية الجسورة تسهم في ترميم حاضر اليمن وتضع لمساتها على مستقبله يمناً موحداً ومزدهراً.
وتابع المحرر السياسي قائلاً: لا يمكن لأي متابع أن يخطئ الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية والجهود التي تبذلها بكل جدية لإعادة الدولة التي حاولت العصابات المتطرفة ابتلاعها، وهذا له دلالة على تطور قدرة المنظومة العربية على فرض الاستقرار في منطقة يجب أن تظل مستقرة وآمنة، خدمة للشعوب التي تتطلع للمزيد من التنمية والرفاهية.
واستطرد: ولا يمكننا هنا واليمنيون يخوضون ملحمتهم الوطنية بدعم عربي مشهود لاستعادة الدولة من عصابة أرادت بيع الوطن للشيطان، إلا التأكيد على أن اليمن جزء من أمته العربية وسلامته من سلامتها واستقراره وأمنه جزء من أمنها، فالهوية العربية غير قابلة للتبدل أو التمزق أو المساومة، وهذا قدر شعوب المنطقة وحقها الثابت في التعاون والشراكة والإستقرار.
واختتم المحرر السياسي لموقع الاصلاح حديثه قائلا: لقد جاء هذا التحالف كتعبير عن هذا القدر وليقود المنطقة باتجاه مستقبل مشترك أفضل وأكثر استقرارا لكل شعوبها وليعلن للجميع وبصوت مرتفع إن أمة العرب لديها قرار وسيادة ومصالح لا تمس ولن تمس.
