نفى العميد محمد صالح طماح مانسب إليه من تصريح حول تعيينات الرائيس عبدربه منصور الأخيرة والتي قضت بتعيين العميد "عيدروس الزبيدي"، محافظاً لمحافظة عدن، والعميد "شلال علي شايع"، مديراً لأمن عدن. وقال العيد محمد صالح طماح "إنني أبارك تلك القرارات وأبارك لأصدقائي ورفاق دربي في النضال والكفاح توليهم تلك المناصب وأنني أدعو شعب الجنوب إلى الالتفاف حولهما سائلا المولى عز وجل أن يكون بعونهما وأن يوفقهما في إرساء الأمن والاستقرار في عاصمتنا عدن". كما أكد العميد محمد صالح طماح أنه لاصلة له بما نسب إليه من تصريحات قائلا "لم أعترض ولن أعترض يوماً عن تعيين شخص جنوبي بمنصب في وطني الجنوب طالما كان هاذا الشخص جنوبياً". وشدد طماح على حرصه على وحدة الصف الجنوبي قائلا إنه يجب على الجنوبيين أن يكونوا يداً واحدة وأن لايلتفتوا إلى من يسعى نحو إثارة الفتن والمناطقيه بين أبناء شعب الجنوب الواحد وأنه ليس من حق أحد أن يعترض على قرارات قبلها شعب الجنوب وأيدها وأنا وأحد من أبناء شعب الجنوب وموقفي هو موقف شعب الجنوب". وكان بيان مذيلا بأسم القيادي بالحراك طماح قد وزع يوم امس يعترض عن مايسميها بالتعيينات المناطقية حسب قوله "عدن بوست ينشر البيان المنسوب إلى طماح وحراك يافع امس: بسم الله الرحمن الرحيم. قال الله جلا وعلا في محكم اياته : ) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءًفَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (بيان هام صادر من العميد الركن محمد صالح الطماح الى جماهير شعبنا في الجنوب العربي العزيز والى قيادة الحراك الجنوبي والى كل افراد المقاومة الجنوبية والى كل جنوبي شريف .....اننا نراقب باهتمام بألغ الاجراءات التي اقدمت عليها قيادة الشرعية ممثلةبالاخ الرئيس عبدربة منصور هادي وطاقمه الإداري من تعيينات واستقطاب وفكفكه الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وخلق بؤر جديدةللصراع في الجنوب وفي الشمال من خلال الانتقاء في التعيينات في المناصب الحكومية والإدارية الذي لا تستند على اي خلفية تاريخية او سكانية او جغرافية وعدم الأخذ بعين الاعتبار لاي موازين قوى على الارض وبالذات في النظرة الى محاولة أقصى يافع وعدم الأخذ الى ما تمثلة يافع من ثقل سكاني في كل المحافظات وفي الخارج سكان وإمكانية وتواجد ومؤهلات تاريخية وعلمية وما قدمته من تضحيات خلال تاريخ الجنوب منذ1963 الى اليوم ويحلا للكثير من العناصرفي الحكومات المتعاقبة في الارتياح لهذة الاجراءات وكنا باستمرار نحسب تلك المخاطر وحذرنا مرارا من خطورة الروح المناطقية والتعصب والجهوية التي مارستها السلطات القديمة والجديدة وكنا نعتبر ان ما تقدمه له تقدير عند كل شرفاء الجنوب ولكننا نشوف اليوم ومع الأسف ان كثير من قيادات الحراك وقيادات المقاومة يتسابقون على المناصب بكل ما اوتو من قوة دون الرجوع الى ابسط المبادئ الاخلاقية وهي الاتفاق على كيفية بناء مستقبل الجنوب وما هي الاليات التي على اساسها يبنى الحكم في مستقبل هذا الوطن العزيز الذي مزقته الصراعات بسبب هذة الروح الغير مسؤولة اننا في هذة الظروف العصيبة وظروف الانتصارات التي تحققت في الجنوب ندعوا مجددا الى عدم السير وراء هذة الطموحات الغير مشروعه لاي قوى في الجنوب تتجاوز المعيار الوطني وتاخذ بالاعتبار حجم كل كل منطقة في التواجد وبناء سلطة متوازنة قابله للاستمرار دون الرضوخ لاي مخاوف نقول هذا ولازلنا في بداية المشوار ونقول هذا من خبراتنا خلال السنوات الماضية منذ سقوط حكومةقحطان الشعبي وحكومة سالمين وحكومة عبدالفتاح وعلي ناصر واخير حكومة العطاس والبيض ..وفي الاخير أكرر الدعوة الى اجتماع طارئ جنوبي جنوبي سوا في الداخل او الخارج للوقوف امام تلك التحديات والخروج باتفاقات تخدم مستقبل الوطن الجنوبي العزيز اننا في هذه اللحظات نترحم على ارواح الشهداء الذين قدموا دمائهم من اجل بناء دولة جنوبية جديدة تقوم على اساس التوزيع العادل للسلطات والمصالح وفقا لحجم سكان كل منطقة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والحرية للاسرى والله على ما اقولة شهيد . عميد ركن محمد صالح طماح القايد الميداني للمقاومة الجنوبيةوالقيادي في المجلس العسكري الجنوبي.
