قائمة منتخب الجزائر لبطولة امم افريقيا 2025    بعد انهيار شماعة «الشرعية»..الرياض وأبو ظبي في ورطة    الكالتشيو: الانتر يقفز للصدارة بعد تخطيه جنوى بثنائية    عدن.. محطة حاويات المعلا تعود للخدمة مجدداً بعد توقف لسنوات    في مناورة لخريجي دفعة الشهيد الغماري بمحافظة حجة.. المشاركون يجسّدون مهارات الدقة في إصابة الأهداف الافتراضية للعدو بمختلف الأسلحة    ظل الأسئلة    أسياد النصر: الأبطال الذين سبقوا الانتصار وتواروا في الظل    الرئيس المشاط يعزي في وفاة أحد اهم الشخصيات بمحافظة الحديدة    السامعي يوجه بإقامة نصب تذكاري لشهداء العاشر من سبتمبر    القيادة المحلية لانتقالي لحج تعقد اجتماعها الفصلي الثالث وتدعو الرئيس الزبيدي لإعلان دولة الجنوب العربي    سأمارس حقي، في الكسل    السلطة المحلية: تمكين المؤسسات الرسمية من أداء عملها شرط لاستعادة استقرار وادي حضرموت    الدكاك: هل صارت سجون الداخلية والاستخبارات سجونًا خاصة يُرسل إليها النافذون من يختلفون معهم؟    وقفة قبلية مسلحة في صنعاء الجديدة لتأكيد الجهوزية لمواجهة الأعداء    الصحة اللبنانية: استشهاد مواطنين اثنين بغارتين على صور وبنت جبيل    فعالية طلابية في حجة بميلاد الزهراء عليها السلام    الكشف عن "فاتورة استيراد" باهظة للعصائر .. "سعودية واماراتية فقط"!    الرئيس الزُبيدي يطّلع على المخطط الإنشائي لمشروع مركز المؤتمرات والمعارض بمحافظة شبوة    اصابة 5 أشخاص برصاص وقنبلة في بعدان بينهم اخو الجاني    وصول قوات كبيره من مكافحة الارهاب الى صحرا حضرموت    الكثيري يترأس لقاء موسعا بالمكتب التنفيذي وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية بسيئون    العليمي: انسحاب القوات الوافدة الخيار الوحيد لتطبيع الأوضاع في حضرموت والمهرة    خبير طقس يتوقع موجة برودة قادمة ويحدد موعدها    ست فواكه تقلل خطر الإصابة بأمراض الكلى    محافظ عدن يفتتح سوق الوومن في مديرية صيرة    القائم بأعمال وزير الاقتصاد : اليمن يمتلك قاعدة إنتاجية قوية في صناعة الملبوسات    جيش الاحتلال ينفذ سلسلة عمليات نسف بغزة    رسميا: جون سينا يعتزل حلبة المصارعة بعد مسيرة 23 عاما    مدير مؤسسة المياه بصنعاء: 13 مليار ريال مديونية تراكمية ومشاريع الطاقة الشمسية طوق النجاة    جبهة عارين تصنف محيطها كمنطقة عسكرية مغلقة    الرئيس الزُبيدي يطّلع على الوضع الصحي العام بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة    الرئيس الزُبيدي يوجه بتبنّي حلول مستدامة لمعالجة أزمة المياه    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    عرض سعودي خرافي لشراء برشلونة    تدشين مشروع صيانة خطوط شبكة الصرف الصحي بمدينة البيضاء    عدد خرافي للغائبين عن ريال مدريد بمواجهة ألافيس    أجواء إيجابية تسود مفاوضات مسقط    صنعاء.. هيئة الآثار والمتاحف تصدر قائمة بأكثر من 20 قطعة أثرية منهوبة    مصادر: إخلاء معسكر التحالف بعدن ونقل قوات من لحج وأبين    تعز.. بئر المشروع في عزلة الربيعي :جهود مجتمعية تنجح في استعادة شريان الحياة المائي    حضرموت أم الثورة الجنوبية.. بايعشوت وبن داؤود والنشيد الجنوبي الحالي    هولندي يتوج بجائرة أفضل كاريكاتير عن رسم يفضح الإبادة الإسرائيلية    قوات الحزام الامني بالعاصمة عدن تضبط عصابة متورطة في ترويج مادة البريجبالين المخدرة    رونالدو شريكا رئيسيا في خصخصة النصر السعودي    الأرصاد: أجواء باردة إلى باردة نسبيًا على المرتفعات وبحر مضطرب جنوب الساحل الغربي    واشنطن تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام    مدرسة أمي الليلية: قصص وحكم صاغت الروح في زمن البساطة..(من قصة حياتي الأولى)    منتخب الجزائر حامل اللقب يودع كأس العرب أمام الإمارات    الصحفي والقيادي الإعلامي الراحل راجح الجبوبي    الله جل وعلآ.. في خدمة حزب الإصلاح ضد خصومهم..!!    هيئة الآثار تنشر القائمة ال30 بالآثار اليمنية المنهوبة    ثلاث عادات يومية تعزز صحة الرئتين.. طبيب يوضح    لا مفر إلى السعودية.. صلاح يواجه خيبة أمل جديدة    فعالية حاشدة للهيئة النسائية في صعدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي    60 مليون طن ركام في غزة بينها 4 ملايين طن نفايات خطرة جراء حرب الإبادة    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    رسائل إلى المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادت مؤتمرية تدعو لإنتخاب هادي رئيسا للحزب
نشر في عدن بوست يوم 30 - 12 - 2015

أعلنت القيادات التي أعلنت فك ارتباطها بجناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي العام،رغبتها في انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للحزب، مؤكدة أن ذلك الإجراء يأتي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية، لحزب المؤتمر.
وجاء الإعلان في بيان أصدره القيادات عقب اجتماع موسع ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة، أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس الحزب.
وقال البيان، إن المجتمعين يؤكدون الرغبة في انتخاب هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية.
ودعا القيادات المؤتمرية المؤيدة لهادي، القيادات التي زالت في صف صالح، إلى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية، حد قول البيان.
وطالب البيان، أعضاء حزب المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه بإدانة المواقف المغامرة للصالح" المتحالف مع الحوثيين، وهي المواقف التي وصفتها بالمعادية للشعب اليمني، مؤكدا أن تحالف صالح مع الحوثيين " لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها
".
وأقر الإجتماع، أن تبقى قيادات المؤتمر الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم، ودعوته بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية .
نص البيان :
عقدت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام مستشار رئيس الجمهورية، وبحضور د. رشاد العليمي مستشار رئيس الجمهورية عضو اللجنة العامة ناقشت خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما ينتج عنها من تداعيات تشمل مختلف مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والآثار المترتبة على استمرار القوى الإنقلابية المتمثّلة في المليشيا الحوثية وقوات صالح في الاعتداء على السلطة الشرعية والدولة والشعب اليمني.

وفي البداية أشادت اللجنة العامة بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للميلشيا المتمردة، وقوات صالح وذلك في إسقاط الإنقلاب الغادر، وكذا جهوده الملموسة في استعادة الدولة، وفي الدفاع عن الجمهورية والوحدة، في ظروف تتسم بالمزيد من التناقضات الحادة ومتغيرات على ارض المعركة، أبرزها تقدم قوات الشرعية على مختلف الجبهات القتالية وتراجع القوات المعتدية واندحارها أمام قوات الشرعية والمقاومة الوطنية الباسلة.
وعبر المجتمعون عن دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة في كل خطوة يقدمون عليها في الدفاع عن المصالح العليا للشعب والوطن اليمني المتمثلة في الجمهورية والوحدة ، وأدانوا مرة أخرى العدوان الحوثي المتحالف مع صالح والقوات التي تأتمر بأمره والتي ألحقت بعدوانها الهمجي أضراراً فادحة بحق الشعب اليمني وأحدثت بعنصريتها صدوعاً غائرة في النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية.
كما أكدت مساندتها لكل الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس هادي والتي من شأنها تثبيت الأمن في المناطق المحررة، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بإعادة الأمن والإستقرار إلى تلك المناطق ، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة ، وكذا توفير الخدمات الأساسية للمواطنين .
ويؤكد المجتمعون الرغبة التي أبداها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في انتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية.
وثمن المجتمعون التضحيات الكبيرة لوحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجالها البواسل في دحر الإنقلابيين والمعتدين على الشعب والشرعية والدولة، وعلى وجه الخصوص ثمن المجتمعون الإنتصارات الكبيرة ألتي حققها الجيش الوطني في الجوف ومأرب في الأيام القليلة الماضية ، وبدعم من دول التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشاد المجتمعون بحالة العصيان المدني التي تقودها نخب اجتماعية مناضلة قبلية وشبابية وطلابية تمسكت بقيم الحرية ، ودافعت عن الجمهورية ، والوحدة التي تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية بسبب العدوان الحوثي – صالح ، مشيداً بدور النخب الفكرية والثقافية والإعلامية التي تصدت للمشروع الاستبدادي العنصري القادم من كهوف الماضي السحيق.

كما دعت القيادات المؤتمرية إخوانهم رفاق الدرب والنضال الوطني أينما كانوا الى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية .
ودعت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية أعضاء المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه لإدانة المواقف المغامرة ل"صالح" المتحالف مع الميليشيا الحوثية المعادية للشعب اليمني، وهو التحالف الذي لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها، متجاهلاً الدماء والدمار والتشرد الذي تعرض له الشعب اليمني بكل فئاته بسبب ذلك التحالف المخزي والغادر بين صالح والحوثيين ، لقد أساء علي عبدالله صالح ومن معه إلى المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومنجزاته وسمعته السياسية وفكره المستنير وتحويله إلى ميليشيا تابعة للحوثي ومشروعها الطائفي السلالي العنصري .
واستعرضت اللجنة العامة نتائج الجولة الثانية من محادثات سويسرا، وأكدت دعمها للجهود الوطنية الساعية نحو السلام والإستقرار في اليمن، وأكدت تمسكها بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات ذات الصِّلة وكذا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني ، كأساس لهذه المحادثات. وطالبت صالح والحوثيين بالتوقف الفوري عن الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط عليهم للتخلي الفوري عن الأسلحة والإنسحاب من كافة المحافظات والمدن واحترام الشرعية والتوقف عن الإعتداء على الدولة والشعب اليمني.
كما دانت القيادات استمرار الحصار الغاشم على أهالي مدينة تعز الصامدة ، وطالبوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية وفك الحصار عن أبناء محافظة تعز .
و أشادت بجهود وأداء وفد الحكومة الشرعية في المشاورات التي تمت في مدينة بييل السويسرية .
وحيت القيادات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعمها للشرعية وتصديها للعدوان الحوثي المتحالف مع صالح، دفاعاً عن أمن اليمن وأمن الأمتين العربية والإسلامية الذي يتعرض لمخاطر إقليمية حقيقية تمثل إيران مصدرها الأول والأساسي.
وأعربت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية عن تقديرها العالي للمواقف الأخوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للشرعية والحريصة على أمن اليمن ومصالح شعبه وأمن المنطقة. كما أعربت عن امتنانها وتقديرها لمواقف الأشقاء قادة مجلس التعاون الخليجي في دعمهم لجهود استعادة الإستقرار والسلام في اليمن.
وفي الختام حيت القيادات المؤتمرية شهداء الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والمقاومة الشعبية جنوداً وقيادات الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي دفاعاً عن القيم العليا للشعب اليمني، ودعت الحكومة للعناية بأسرهم، وكذا الإهتمام بالجرحى منهم، كما حيت القيادات المؤتمرية إخوتهم في خنادق الشرف شهداء الواجب جنود وضباط القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين دولة قطر والمغرب وجمهورية السودان الذين يكتبون وأخوتهم اليمنيين تاريخاً جديداً لشعوب دول الجزيرة العربية وللأمة العربية ومفهوماً قومياً جديداً لأمنها ومصالحها المشتركة.
وأقر المجتمعون أن تبقى قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم ، ودعوة بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الذين سيتمكنوا من الحضور لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها علي عبدالله صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية .
صادر بتاريخ 29 ديسمبر 2015م .
/////////

قيادات حزب صالح المؤيدة لهادي تدعو إلى انتخاب الأخير رئيسا للمؤتمر

أعلنت القيادات التي أعلنت فك ارتباطها بجناح الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في حزب المؤتمر الشعبي العام،رغبتها في انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للحزب، مؤكدة أن ذلك الإجراء يأتي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية، لحزب المؤتمر.
وجاء الإعلان في بيان أصدره القيادات عقب اجتماع موسع ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة، أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس الحزب.
وقال البيان، إن المجتمعين يؤكدون الرغبة في انتخاب هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية.
ودعا القيادات المؤتمرية المؤيدة لهادي، القيادات التي زالت في صف صالح، إلى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية، حد قول البيان.
وطالب البيان، أعضاء حزب المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه بإدانة المواقف المغامرة للصالح" المتحالف مع الحوثيين، وهي المواقف التي وصفتها بالمعادية للشعب اليمني، مؤكدا أن تحالف صالح مع الحوثيين " لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها
".
وأقر الإجتماع، أن تبقى قيادات المؤتمر الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم، ودعوته بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية .
نص البيان :
عقدت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام مستشار رئيس الجمهورية، وبحضور د. رشاد العليمي مستشار رئيس الجمهورية عضو اللجنة العامة ناقشت خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما ينتج عنها من تداعيات تشمل مختلف مناحي الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والآثار المترتبة على استمرار القوى الإنقلابية المتمثّلة في المليشيا الحوثية وقوات صالح في الاعتداء على السلطة الشرعية والدولة والشعب اليمني.
وفي البداية أشادت اللجنة العامة بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للميلشيا المتمردة، وقوات صالح وذلك في إسقاط الإنقلاب الغادر، وكذا جهوده الملموسة في استعادة الدولة، وفي الدفاع عن الجمهورية والوحدة، في ظروف تتسم بالمزيد من التناقضات الحادة ومتغيرات على ارض المعركة، أبرزها تقدم قوات الشرعية على مختلف الجبهات القتالية وتراجع القوات المعتدية واندحارها أمام قوات الشرعية والمقاومة الوطنية الباسلة.
وعبر المجتمعون عن دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة في كل خطوة يقدمون عليها في الدفاع عن المصالح العليا للشعب والوطن اليمني المتمثلة في الجمهورية والوحدة ، وأدانوا مرة أخرى العدوان الحوثي المتحالف مع صالح والقوات التي تأتمر بأمره والتي ألحقت بعدوانها الهمجي أضراراً فادحة بحق الشعب اليمني وأحدثت بعنصريتها صدوعاً غائرة في النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية.
كما أكدت مساندتها لكل الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس هادي والتي من شأنها تثبيت الأمن في المناطق المحررة، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بإعادة الأمن والإستقرار إلى تلك المناطق ، وفي مقدمتها محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة ، وكذا توفير الخدمات الأساسية للمواطنين .
ويؤكد المجتمعون الرغبة التي أبداها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في انتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية.
وثمن المجتمعون التضحيات الكبيرة لوحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجالها البواسل في دحر الإنقلابيين والمعتدين على الشعب والشرعية والدولة، وعلى وجه الخصوص ثمن المجتمعون الإنتصارات الكبيرة ألتي حققها الجيش الوطني في الجوف ومأرب في الأيام القليلة الماضية ، وبدعم من دول التحالف العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشاد المجتمعون بحالة العصيان المدني التي تقودها نخب اجتماعية مناضلة قبلية وشبابية وطلابية تمسكت بقيم الحرية ، ودافعت عن الجمهورية ، والوحدة التي تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية بسبب العدوان الحوثي – صالح ، مشيداً بدور النخب الفكرية والثقافية والإعلامية التي تصدت للمشروع الاستبدادي العنصري القادم من كهوف الماضي السحيق.
كما دعت القيادات المؤتمرية إخوانهم رفاق الدرب والنضال الوطني أينما كانوا الى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية .
ودعت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية أعضاء المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه لإدانة المواقف المغامرة ل"صالح" المتحالف مع الميليشيا الحوثية المعادية للشعب اليمني، وهو التحالف الذي لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها، متجاهلاً الدماء والدمار والتشرد الذي تعرض له الشعب اليمني بكل فئاته بسبب ذلك التحالف المخزي والغادر بين صالح والحوثيين ، لقد أساء علي عبدالله صالح ومن معه إلى المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومنجزاته وسمعته السياسية وفكره المستنير وتحويله إلى ميليشيا تابعة للحوثي ومشروعها الطائفي السلالي العنصري .
واستعرضت اللجنة العامة نتائج الجولة الثانية من محادثات سويسرا، وأكدت دعمها للجهود الوطنية الساعية نحو السلام والإستقرار في اليمن، وأكدت تمسكها بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات ذات الصِّلة وكذا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني ، كأساس لهذه المحادثات. وطالبت صالح والحوثيين بالتوقف الفوري عن الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط عليهم للتخلي الفوري عن الأسلحة والإنسحاب من كافة المحافظات والمدن واحترام الشرعية والتوقف عن الإعتداء على الدولة والشعب اليمني.
كما دانت القيادات استمرار الحصار الغاشم على أهالي مدينة تعز الصامدة ، وطالبوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية وفك الحصار عن أبناء محافظة تعز .
و أشادت بجهود وأداء وفد الحكومة الشرعية في المشاورات التي تمت في مدينة بييل السويسرية .
وحيت القيادات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعمها للشرعية وتصديها للعدوان الحوثي المتحالف مع صالح، دفاعاً عن أمن اليمن وأمن الأمتين العربية والإسلامية الذي يتعرض لمخاطر إقليمية حقيقية تمثل إيران مصدرها الأول والأساسي.
وأعربت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية عن تقديرها العالي للمواقف الأخوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للشرعية والحريصة على أمن اليمن ومصالح شعبه وأمن المنطقة. كما أعربت عن امتنانها وتقديرها لمواقف الأشقاء قادة مجلس التعاون الخليجي في دعمهم لجهود استعادة الإستقرار والسلام في اليمن.
وفي الختام حيت القيادات المؤتمرية شهداء الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والمقاومة الشعبية جنوداً وقيادات الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي دفاعاً عن القيم العليا للشعب اليمني، ودعت الحكومة للعناية بأسرهم، وكذا الإهتمام بالجرحى منهم، كما حيت القيادات المؤتمرية إخوتهم في خنادق الشرف شهداء الواجب جنود وضباط القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين دولة قطر والمغرب وجمهورية السودان الذين يكتبون وأخوتهم اليمنيين تاريخاً جديداً لشعوب دول الجزيرة العربية وللأمة العربية ومفهوماً قومياً جديداً لأمنها ومصالحها المشتركة.
وأقر المجتمعون أن تبقى قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للشرعية في حالة انعقاد دائم ، ودعوة بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الذين سيتمكنوا من الحضور لاتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها علي عبدالله صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية .
صادر بتاريخ 29 ديسمبر 2015م .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.