إرتفعت الاصوات الحقوقية المنادية بتغيير القامين على السجن المركزي بالضالع في الآونة الاخيرة خاصة في ظل سيطرة شخص يتصف بالظلم وبمساعدة نجله واخوه الذين يقومون بكل الاعمال المنافية للإنسانية مع صمت الجهات الامنية المختصة بالمحافظة وإنشغال المقاومة بأمور ثانوية كجبايات النقاط الامنية وهجرة البعض الاخر الى عدن . في ظل مايحدث تقدم مواطنون بلمة الأشعوب بمديرية الحصين بشكوى للمحافظ ومدير الامن وقيادات المقاومة وللسلطات المحلية بمحافظة الضالع وللمنظمات الانسانية عن تعرض احد العمال بالاجر اليومي من المناطق الشمالية واخرين للتعذيب من قبل شخص يدعى محمد قاسم المروس وأقربائه القائمين على السجن المركزي بالضالع .. وقال المواطن علي موسى صالح في الشكوى المذيلة باسمه والمعمدة بصور من طالهم التعذيب ان المدعو المروس اعتقل العامل الزبيدي من منطقة زبيد وصادر دراجته واراد التملك بها لولا اثبات ابناء المنطقة بوثائق الشراء ثم مالبث ان قام وابنه واخيه بتعذيب المجني عليه دون وجه حق وعندما ارسلنا شخص للتفاهم معه سجنه وقام بتكبيله بجانبه وحاولنا التواصل مع الجهات الامنية وشرطة الوبح ومسئولي المقاومة الا انه اتضح لنا بلطجية القائمين على امر وامن المواطن مستغلين حالة الفراغ الامني الذي تعيشه الضالع في الوقت الحالي .. وأوردت الشكوى وقائع الاختطاف والتعذيب بالتواريخ والشواهد مطالبين الجهات المسئولة والامنية والمقاومة ومنظمات حقوق الانسان القييام بدورها على شخص يمارس كل صنفوف التعذيب بحق الابرياء حتى وصل لغطلاق النار عليهم كما حدث للعامل الزبيدي .