أصدر مؤشر التقدم الاجتماعي تصنيفه لعام 2016 لمدى رفاهية سكان 161 دولة، ولم يعتمد التصنيف على الناتج المحلي الإجمالي للدول فقط بل أخذ المؤشر بعين الاعتبار عوامل أخرى. وأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار عوامل كثيرة كالاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل ومتوسط العمر المتوقع، والوصول إلى المياه النظيفة، وعوامل أخرى التي يمكنها أن تعطي تقييما شاملا لمدى رفاهية السكان الذين يعيشون في الدول التي شملها التصنيف. وكشف المؤشر أن دول الشرق الأوسط وأفريقيا تتذيل التصنيف العالمي، وكذلك العديد من البلدان التي تعاني من حرب أهلية أو المرض، على الرغم من كونها غنية بالموارد الطبيعية. وجاءت الدول العشر الأخيرة التي حصلت على أدنى درجات على النحو التالي: احتلت جمهورية إفريقيا الوسطى المركز الأول من حيث الدول الأقل رفاهية ب 30.03 نقطة، وجاءت أفغانستان وصيفة ب 35.89 نقطة، ثم تشاد ب 36.38 نقطة، وبعدها في المركز الرابع جاءت أنغولا ب39.7 نقطة، وحلت النيجر خامسة ب 41.63 نقطة تلتها غينيا ب 41.66 نقطة، ثم جاءت اليمن في المركز السابع ب 41.76 نقطة، وإثيوبيا ثامنة ب43.5 نقطة، تلتها سيراليون، فيما حلت ليبيريا في المرتبة العاشرة ب45.07 نقطة. وتبوأت فنلندا صدارة التصنيف العالمي في مؤشر الرفاهية ب90.09 نقطة، وجاءت كندا في مركز الوصافة ب 89.49 نقطة، وحلت الدنمارك في الركز الثالث ب89.39 نقطة. هذا وتصدرت المملكة المتحدة التصنيف في مجال المياه والصرف الصحي برصيد 99.74، وجاءت في المركز التاسع في الترتيب العام.