قالت منظمة “رايتس رادار لحقوق الإنسان” إنها وثقت بالتعاون مع عشرات المنظمات اليمنية حالات إعدام نفذها الحوثيون بدم بارد عند نقاط التفتيش ومحطات الوقود، وداخل مقرات حكومية خدمية وخلال اقتحام المنازل. وطالبت المنظمة، الأممالمتحدة بتقديم الدعم الفني للجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، والضغط على الأطراف المعرقلة لتسهيل مهماتها وتوفير الحماية الإلزامية لطواقمها الميدانية للقيام بعملها. وأكدت المنظمة في تقريرها، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في اليمن، من انتهاكات لحقوق الإنسان والعمل الجاد والعاجل لحماية المدنيين وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف. وشددت «رايتس رادار لحقوق الإنسان» في توصياتها على أهمية إلزام جماعة الحوثي بوقف عملياتها العسكرية ضد المدنيين، ومنع القصف العشوائي للأحياء المأهولة بالسكان في محافظة تعز وبقية المحافظاتاليمنية، وإلزامها بإطلاق سراح المحتجزين، محذرة صالح من نتائج مشاركته فيما يتعرض له المدنيون في اليمن من انتهاكات حقوقية.