قال حزب جبهة التحرير، "إن صعيد المجلس الانتقالي الجنوبي وإعلانه حالة الطورئ ضد الحكومة، تمرد أخر يلوح في الأفق". وقال الحزب في بيان له، إنه "يدين بشدة تلك الدعوة ويحمل قيادة المجلس الانتقالي كافة النتائج السلبية التي سوف تترتب على ذلك التمرد".
وناشد كافة ابناء الوطن الوقوف بحزم أمام كل من يريد ان يدمر النسيج الإجتماعي والسلمي .
وقال "إن إعلان ما سمي (حالة الطوارئ) في العاصمة عدن من قبل قيادة المجلس الانتقالي هو دعوة للاحتراب الأهلي وتمرد على مهام الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) وكذلك تمرد على قرارات الشرعية الدولية وأهمها الفصل السابع, كما يعتبر هذا الإعلان تجنياً على السلم والأمن القومي ، قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وأننا في حزب جبهة التحرير نحذر من خطورة تلك الدعوة وسيتحمل المسئولية الكاملة قيادة المجلس الانتقالي عن أي إخلال أمني يترتب على إعلانها هذا التمرد".
وأضاف "إن التصعيد من قبل قيادة المجلس الانتقالي بعد الإجراءات الإسعافية التي قدمتها المملكة العربية السعودية من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورعاية ولي العهد الامير محمد بن سلمان لإيقاف تدهور العملة المحلية ومنها الوديعة 2 مليار دولار يعد مؤشرا على أن قيادة الانتقالي تهدف إلى وضع العراقيل أمام أي تحسن في مستوى المعيشة واستخدام بؤس وحاجة الناس ضمن الحرب التي تريد أن تنفذها وفقا واجنده لبعض الأطراف الإقليمية لتركيع شعبنا من أجل تمرير بعض المشاريع التي تتعارض مع السيادة الوطنية".
ودعا أبناء عدن إلى عدم الاستماع لأي دعوات تدعوا إليها قيادة المجلس الانتقالي لتنفيذ أي أعمال شغب او إخلال بالسكينة العامة.