دان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة إب إختطاف مليشيا الحوثي الانقلابية لسكرتير أول منظمة الحزب الإشتراكي وأمين سر التنظيم الناصري في إب معتبرا بأن سلوك المليشيات وتصرفها تؤكد حقيقة رفضها القاطع للتعايش واستحالة انخراطها في اي عمل وطني مشترك وصعوبة قبولها بالرأي اﻷخر. وقال بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب إن "هذه الجريمة النكراء تأتي كواحدة من آلاف الانتهاكات الحقوقية والجرائم الممنهجة التي تواصل المليشيات الكهنوتية ارتكابها يوميا في حق المواطنين من ابناء المحافظات الواقعة تحت سيطرتها عموما والمواطنين من أبناء محافظة إب على وجه الخصوص بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم وأعمارهم". وأضاف البيان "أن ممارسات المليشيا واختطافها لقيادات سياسية بارزة تؤكد بأن المليشيا لا تجيد سوى القتل والاختطافات والانتهاكات وأنها ابعد ما تكون عن السلام". وطالب بيان إصلاح إب بسرعة الإفراج عن "هاشم" و "الوحش" وعن بقية المختطفين في سجون مليشيا الحوثي مجددا إدانته ورفضه لجرائم المليشيات المتعددة، داعيا كل أحرار العالم وكل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لإدانة هذه الممارسات الإجرامية. وشدد إصلاح إب على المنظمات الحقوقية والانسانية في العالم العمل على إيقاف هذا العبث والضغط على المليشيات الحوثية الانقلابية لسرعة الإفراج عن كل المختطفين في المحافظة. وحمل المليشيات الحوثية المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة خالد هاشم والدكتور الوحش وكل المختطفين والمخفيين في سجون المليشيات.