أطاح استطلاع رأي أجراه الإعلامي السقطري محمد محروس بمعين عبدالملك ورشاد العليمي، فيما تصدر الدكتور أحمد عبيد بن دغر قائمة الاستطلاع. وحصد بن دغر غالبية أصوات المشاركين في الاستطلاع، ب 85% من الأصوات التي تجاوزت 5000 مشارك، فيما حل رشاد العليمي الترتيب الثاني بنسبة 11 بالمئة، فيما جاء معين في مؤخرة القائمة بنسبة 4. ويعد هذا الاستطلاع مؤشراً على الشعبية المتدنية التي يحظى بها معين عبدالملك في أوساط الناشطين والنخب والشارع اليمني على خلفية اداءه الضعيف الذي لم ينجز شيئ يذكر خلال العامين الماضيين منذ توليه منصب رئيس الوزراء. وكان سياسيون وإعلاميون عبروا عن رفضهم الكامل لتعيين معين رئيساً للوزراء، محذرين من تداعيات هذا القرار الذي سيعزز سلطة الامارات في الشرعية على حساب الرئيس هادي والسعودية. وكانت قد أكدت مصادر مطلعة فشل سير عمل اللجنة المكلفة بترشيح رئيسا للوزراء خلفا للدكتور معين عبدالملك بحسب اتفاق الرياض. وقالت المصادر إن الاجتماع الثالث الذي عقد مساء الخميس 2 يوليو في مدينة الرياض فشل، بسبب تمسك الأطراف بمرشحيها واتفاقها جميعا على رفض اعادة تجديد ترشيح رئيس الوزراء الحالي. وبحسب المصادر فإن اللجنة تعمل على مسالة توزيع السلطة بين الاقاليم وترفض تجميع السلطات في محافظة واحدة حيث تستأثر تعز حاليا برئاسة السلطة التشريعية والتنفيذية كون رؤساء مجلس النواب والوزراء والشورى من تعز . وكان الدكتور رشاد العليمي تصدر يوم امس في استبيان اطلقه الصحفي فارس الحميري بين الدكتور رشاد العليمي والدكتور معين عبدالملك والمهندس خالد بحاح حيث حصد العليمي نسبة 70 في المئة، بينما تراجعت نسبة العليمي في الاستبيان الجديد لصالح الدكتور بن دغر الذي تقدم بفارق كبير رغم تقارب عدد المشاركين في الاستبيانين، الامر الذي يكشف الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الدكتور بن دغر. وقدم بن دغر إبان رئاسته للحكومة مواقف وطنية بطولية أهمها موقفه الرافض لتواجد القوات الامارتية في جزيرة سقطرى اثناء تواجده فيها عام 2018، ومواقف اخرى ثابتة وقوية من الثوابت والمكتسبات الوطنية.
