التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، بالمحامية نيران سوقي، رئيسة هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالمجلس الانتقالي. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني، ونشاط المنظمات الدولية والمحلية في مجال الإغاثة وتقديم الخدمات. واستعرض الوزير الزعوري دور الوزارة في الإشراف على منظمات المجتمع المدني وأنشطتها الإنسانية والتنموية في محافظات الجنوب والمناطق المحررة، وفقًا للقوانين والأنظمة النافذة، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأشار معالي الوزير الزعوري إلى التحديات التي تواجه العمل الإغاثي والإنساني، موضحاً أن الوزارة، عبر لجنة المشاريع في ديوانها العام، تمكنت من توجيه دعم المؤسسات والمنظمات نحو المحافظات والمناطق الأشد احتياجاً من الناحية الاقتصادية والمعيشية. مشددا على أهمية التنسيق الوثيق مع كافة الجهات الفاعلة لمعالجة التحديات التي تعترض هذا النوع من النشاط، مؤكداً ضرورة الحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بالأسر المستحقة للمساعدات من مصادرها الرسمية، بإشراف الجهاز المركزي للإحصاء، من خلال تنفيذ المسوحات وإعداد استمارات تشمل بيانات دقيقة للأسر في الأحياء والحارات، بصورة علمية ومهنية، بما يضمن توزيعاً عادلًا للمساعدات. وأشاد الزعوري بجهود قيادة المجلس الانتقالي، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، في دعم أنشطة المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، وتسهيل تنفيذ برامجها ومشاريعها الإنسانية، وإزالة العقبات التي قد تعترض سير عملها، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع الجهات لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق. من جهتها أعربت المحامية نيران سوقي عن ارتياحها للجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بقيادة معالي الوزير الدكتور محمد الزعوري، في مواجهة التحديات التي تعترض العمل الإنساني، والعمل على إيجاد حلول فعّالة لها، مشيرة إلى أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين الوزارة والمجلس الانتقالي في هذا المجال. حضر اللقاء عدد من وكلاء الوزارة ومدراء العموم في ديوان عام الوزارة.