تنتهي اليوم الأحد المدة المحدودة للمهلة التي منحها مشائخ وأعيان من أبناء القبيطة لمحافظة لحج ومدير الأمن بالمحافظة اللذان طلبا منهم مهلة "48" ساعة لملاحقة وضبط الجناة الذين أقدموا على قتل "3" مواطنين من أبناء القبيطة بمديرية حبيل جبر. وفي لقاء جمع عدداً من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء منطقة القبيطة بالشيخ/ محسن النقيب محافظ لحج والعميد/ صالح عفيف مدير الأمن بالمحافظة للإطلاع على الإجراءات الأولية في الحادثة طالب أبناء مديرية حبيل جبر بسرعة القبض على الجناة الذين أقدموا على هذه الحادثة البشعة التي أسفرت عن مقتل "3" أشخاص أبرياء في سابقة خطيرة تهدد كل أبناء الوطن حد تعبيرهم. "أخبار اليوم" الصحيفة التقت بعدد من تلك الشخصيات في المنطقة الذين استهجنوا ما قامت به عصابة تخريبية في منطقة حبيل جبر والذين دفع الآلاف من أبناء المنطقة صباح يوم أمس إلى التجمع في منطقة "العند" لإعلان تضامنهم الكامل مع أولياء الدم والمطالبة بضبط الجناة. ولدى حديثهم للصحيفة حمل الأخ/ هلال شاهر السلطة المسؤولية الكاملة لأنها حد قوله أوصلت الأمور إلى هذا الحد بسبب عدم ضبط الجناة الذين أقدموا في ظل الانفلات الأمني على القيام بأكثر من حادث، مطالباً بالقبض على الجناة ومحاكمتهم محاكمة عاجلة. من جانبه قال الأستاذ/ فيصل الفقيه أن مطالبهم تركزت لدى لقائهم بالمحافظة ومدير الأمن في مطلب واحد هو القبض على من وصفهم بالمجرمين وتقديمهم للعدالة. مشيراً إلى أن الحادث لا يمكن أن يوجه الإدانات لأبناء حبيل جبر بل نحن ندين من قاموا بهذا الفعل الإجرامي المنافي للدين والقيم. ولفت الفقية إلى أن هذه الحادثة تنذر بصراعات قبلية لأنها وضعت لها البذور وأنهم لا يرددون ذلك في أوساط المجتمع بل على السلطة المحلية أن تتخذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء المخربين بصورة عاجلة. واعتبر الأخ/ علي أحمد الجهوري عضو المجلس المحلي بمديرية القبيطة هذه الحادثة المؤلمة التي حدثت في منطقة حبيل جبر وراح ضحية ذلك ثلاثة من أبنائها سابقة خطيرة، وقال: أن منطقة القبيطة ليلة أول أمس لم تنم من هول سماعهم بالجريمة، مضيفاً أنه بعد أن تم اللقاء بمحافظة المحافظة تم تشكيل لجنة مكونه من القاضي/ أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب والأخ/ هلال شاهر حميد عضو محلي المحافظة وممثل المديرية بالمجلس والشيخ/ البطيحي والشيخ/ صالح القاضي من منطقة أولياء دم المجني عليهم. وقال الجهوري: نحن مع الإجراءات القانونية وليس مع التحذير وتضييع الوقت لأن هذه دماء ولن يتسامح أبناء القبيطة عنها مهما كان الثمن ولن يسكت أحد منهم عن هذه الجريمة ونحمل السلطة مسؤولية عدم القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم والانفلات الأمني تتحمل الدول مسؤوليته الكاملة ونطالب كل المسؤولين أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار وهذه سابقة خطيرة لا تهدد أبناء القبيطة فقط وإنما ستهدد كل أبناء الوطن بشكل عام. وفي ختام حديثة طالب الجهوري فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سرعة التدخل والتوجيه للجهات المختصة بضبط الجناة ومحاكمتهم.