محزن جدا ولم أكن أتوقعه أن يكون واحد من عمالقة الرياضة في عدن أن يضل محبوس الأربعة الجدران في منزله المتواضع بالقلوعه لا يستطع الحركة. تصوروا.. عملاق كرة الطائرة وكرة السلة الدولي بدر حمود لا يستطع أن يتحرك خطوة واحدة أو يرفع رجله اليمنى ولو قليلا لمرض أصابه أقعدة على الفراش والكل يتفرج علية ولم يقدموا له إلا فتات للأسف لا تكفيه حتى مصاريف العلاج ربما لشهر واحد، وهو من؟ هو بدر حمود نجم المنتخبات الوطنية لكرة السلة والكرة الطائرة أيام الرياضة الحقيقية. والله لا أخفيكم إنني لم اكد اصدق ما أراه من مرض أصابه وحياة بسيطة كادت عيناي أن تذرف بالدموع لو لا أن تمالكت نفسي وانا أرى العملاق بدر حمود احد ابرز الرياضيين في عدن أسير المرض وتعبان الحال وأقزام ودخلاء على الرياضة والسياسة يعيشون في احسن الفلل ويتعالجون في ارقى المستشفيات العربية والعالمية حتى لإصابتهم بالزكام وهو الذي شغل عدة مناصب بعد اعتزاله الرياضة أخرها مدير الأنشطة في مكتب الشباب والرياضة وقاد أخر انتخابات الأندية في عدن في 2004م بحنكة واقتدار بهذه الوضعية أو الصورة التي عليها الآن منذ سنوات دون أن تعمل له الجهات المسئولة إلا يسيرا لا تغني ولا تسمن من جوع. واذا كنا نشيد ونشكر كل من زاره وساعده في الشباب والرياضة أو الأندية أو زملائه وهم على رأس العملاق بدر حمود وعلى رؤوسنا فأننا ندعوهم جميعا وندعو الرجال من القيادات أهل الشهامة والوفاء والمواقف إلى دعم علاج العملاق بدر حمود في القاهرة بعد أن تكفل وزير الداخلية مشكورا الأخ احمد الميسري بصرف تذاكر سفر مقررا له أن يغادر الشهر القادم بإذن الله إلى مصر للعلاج.