دشن كل من الأستاذ/ نبيل الفقيه وزير السياحة والقاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ إب مهرجان إب السياحي السابع في ملعب الشهيد الكبسي بأوبريت بذور الخير، بعد ذلك قاما الفقيه والحجري بزيارة القرية السياحية المقامة في كلية الزراعة بجامعة إب حيث أطلعا على العديد من المنتجات الحرفية التي تم عرضها من قبل العديد من الجمعياتالمشاركة في القرية من مختلف مديريات المحافظة وكذا المأكولات الشعبية والعادات والتقاليد والموروث الشعبي الذي تمتاز به محافظة إب إلى جانب معرض خاص بكلية الزراعة حيث طافا في أحياء القرية السياحية المتعددة والمتنوعة من حديقة للحيوانات إلى معارض الفن التشكيلي وصناعة الفخار والمعلامة القديمة التي كان الطلاب يتلقون فيها تعليمهم قبل قيام الثورة ومن ثم الانتقال إلى موقع السيرك القومي المصري أحد مشاركات وزارة السياحة في مهرجان إب. وفي تصريح لوسائل الإعلام قال وزير السياحة إن إقبال الجماهير على الفعاليات من أهم مميزات مهرجان إب السياحي. . وعن دور وزارة السياحة في إنعاش القطاع السياحي بالمحافظة قال الوزير الفقيه: إب كغيرها من المحافظات اليمنية الأخرى يجب الاهتمام بها كواجهة سياحية وإب لها خصوصياتها تتفرد عن غيرها من المحافظات كونها تمتاز بالطبيعة الخلابة وبالموروث الثقافي والإرث الإنساني الذي يميزها ويجعل مدلولها مدلول سياحي صرف، بالتالي يجب علينا أن نسعى إلى تحسين البنى التحتية والخدمية من خلال الجهود المشتركة مع الأخوة في المجلس المحلي في المحافظة. هناك أيضاً الدفع بالاستثمارات السياحية، وزارة السياحة لا تقوم بالاستثمار في الخدمات السياحية وهذه العملية يناط بنها للقطاع الخاص، دعوة مفتوحة للقطاع الخاص للاستثمار في البنى التحتية الخدمية السياحية، فنادق، منتجعات، مطاعم،ملاهي، مدن ترفيهية. تقوم وزارة السياحة الآن بإجراء المسوحات والدراسات المشتركة مع المحافظة ووضع المخططات الاستثمارية والتي سيتم من خلال الشهر القادم تسليم المحافظة المخططات الاستثمارية للفنادق، للقرى الجبلية، للمطاعم السياحية، وبالتالي ندعوا القطاع الخاص للاستثمار في هذه الخدمات. أيضاً مجلس الترويج السياحي سيسهم في بناء بعض الاستراحات على الطرق كونها مطلباً للسياح وهناك الفعاليات أيضاً المرتبطة بالتسويق والترويج لإب كواجهة سياحية، العديد من الفعاليات الترويجية التي يسهم فيها مجلس الترويج السياحي سيتم تعزيزها في المستقبل، هناك الفلم الترويجي والدعائي بثلاث لغات حية تم إصداره في محافظة إب. أيضاً الخارطة السياحية لمحافظة إب والعديد من الإصدارات التي تميز محافظة إب عن غيرها كمحافظة سياحية. بعد ذلك حضر محافظ إب حفل تخرج الدفعة الأولى من طلبة قسم السياحة وإدارة الفنادق بقاعة المركز الثقافي والتي سميت ب"دفعة الوحدة اليمنية" وتحت شعار "الكوادر البشرية المؤهلة عماد التنمية السياحية". وقد أكد عدد كبير من الحاضرين لفعاليات المهرجان أن أجمل ما فيه هي تلك العبارة التي وردت في الصفحة الأخيرة لملحق الثورة السياحي الصادر يوم المهرجان وكانت عبارة عن تساؤل على النحو التالي: مهرجان إب السياحي "يا بقرة صبي اللبن" ترى هل يعلم القاضي الحجري من الذي يقوم بحلب البقرة ومن الذي يشرب الحليب؟! فضائح اللجنة الإعلامية من فضائح اللجنة الإعلامية الخاصة هي من قامت بعمل اللوحات الإعلانية "بز" بمبلغ "570" ألف ريال مع أنها مقدمة من وزارة السياحة ووردت بمحضر لجنة سياحة إب، قال رئيس اللجنة الإعلامية إنه تم تخصيص مبلغ "500" ألف ريال للقنوات المحلية والمحضر الذي تم نشره في "أخبار اليوم" يكشف بأن وزارة السياحة هي من تكفلت بذلك ومن فضائح اللجنة الإعلامية استقدام عدد من ما بكات القنوات الفضائية دون حضور مراسليها في بلادنا و"هات ياصرف مخصصات مالية باسم مايكات تلك القنوات الفضائية"، استلم رئيس اللجنة مبلغ "1. 5" مليون ريال وإذا كانت اعتمادات اللجنة الإعلامية مبلغ ثلاثة ملايين فهذا يعني أن واحد مليون ريال لا يزال في علم الغيب ، هناك فضيحة بجلاجل لمكتب إعلام إب مع منظمة اليونيسيف سنتطرق إليها في أعداد قادمة وندعوا الأخوة الزملاء أن يستروا ما ستر الله بكشف وتوقيعات الأسبوع الماضي. الفعاليات والقرية السياحية الملاحظ لبرنامج فعاليات مهرجان إب السياحي السابع يلاحظ تكرار ذكر الفعاليات الدائمة في كل برنامج يومي للمهرجان وعلى سبيل المثال نلاحظ الجدول الزمني لفعاليات يوم الجمعة 7/8/2009م كالتالي: "السيرك القومي المصري، ندوة آفاق الاستثمار السياحي في محافظة إب، معرض الموروث الشعبي، القرية السياحية، بيت الموروث الشعبي، مسابقات وجوائز، قاعة الريادي، السيرك المصري، سهرة فنية غنائية" وفي يوم السبت الموافق 8/8/2009م وفي يوم الأحد 9/8/2009م ويوم الاثنين 10/8/2009م تكرار ذكر فعاليات عدة منها "معرض الموروث الشعبي، المرسم الحر للأطفال، بيت الموروث الشعبي ومسابقات وجوائز" وهذه هي معارض دائمة الغرض من تكرارها زيادة التحايل في صرف المخصصات كما تم في مخصصات اللجنة الإعلامية كذلك فيما يخص القرية السياحية حيث قامت بعض الجمعيات المشاركة في القرية بإغلاق أقسامها ثاني يوم المهرجان الأمر الذي أثار غضب واستياء مئات الزوار للمدينة عصر يوم أمس وخاصة القسم الذي كان فيه تقليد عادات الزواج والولادة. أيضاً كشفت الجمعيات المشاركة في القرية بأن أغلب الزوار هم من سكان المدينة وبذلك فإنها لم تقم ببيع أي شيء من منتجاتها التقليدية واليدوية. حيث أكدت مصادر خاصة أن وجهة الوافدين من السياح العرب والأجانب تركزت هذا العام على حصن حب التاريخي، أما في مساء يوم تدشين المهرجان فقد حدث خلاف بين مكتبي أوقاف إب والثقافة حول إقامة الفعاليات المسائية داخل المركز الثقافي فهناك أناشيد للأوقاف وغناء للثقافة وتم إقامة الفعاليتين "ساعة القلبي وساعة لربي". أخيراً هناك من يرى أن إب ليست بحاجة إلى المهرجانات السنوية الفاشلة كل عام بقدر ما هي بأمس الحاجة لأيادٍ أمينة على المال العام والمسؤولية الوطنية وسمعة المحافظة وأبنائها وبناتها، وكان يمكن استغلال تلك الملايين التي تم صرفها في إصلاح الحفر بشوارع إب وإقامة الاستراحات العائلية على جبل بعدان وجبل سمارة إذا كانت هناك نوايا صادقة في إنعاش قطاع السياحة في المحافظة.