لليوم الثاني على التوالي واصل أبناء مديرية ريف إب صباح يوم أمس الأول تظاهراتهم امام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك لمطالبة قيادة محلي إب والجهات الأمنية بالمحافظة بإلقاء القبض على عصابات التقطع التي تمارس أعمالها الإجرامية من قتل ونهب المسافرين والتقطع في منطقة السحول والطريق الذي يربط مدينة الشرق بمحافظة إب منذ عدة سنوات. يأتي ذلك بعد قيام افراد تلك العصابة بقتل الشاب صلاح الصانع وجرح آخر في منطقة الكداكد ظهر يوم الأحد الماضي، وحمل المتظاهرون من أبناء مديرية ريف إب في بيان لهم كلا من محافظ المحافظة ومدير أمن إب مسؤولية ما تمارسه تلك العصابة من اعمال إجرامية بحق المواطنين خلال السنوات الماضية في ظل غياب دور الجهات الأمنية تجاه افراد تلك العصابة الذين يمارسون اعمالهم الإجرامية ويتنقلون في مديريات إب والمخادر والقفر بحرية تامة رغم ما لديهم من سوابق. هذا وقد شهدت العديد من مديريات محافظة إب خلال الشهر الماضي انفلاتاً امنياً واضحاً يكشف مدى تجاهل قيادة أمن المحافظة للمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في الحفاظ على امن المواطنين والقضاء على الجريمة قبل وقوعها، ففي مديرية السدة سقط قتلين بعد قيام مجموعة مسلحة بعملية تقطع لعدة أيام وعلى علم إدارة أمن المديرية، وفي مديرية يريم سقط احد المطلوبين امنياً قتيلان بعد قيامه بعمليات تقطع وابتزاز المواطنين جوار جامع سند كما تفتح محلات بيع السلاح وسط مدينة يريم ويتنقل عدد من المواطنين بأسلحتهم على مرأى ومسمع الجهات الأمنية في المديرية، وفي مديرية المشنة قام افراد احد أطقم النجدة بالاعتداء على رئىس قسم التفتيش بمكتب الأشغال وفي المشنة أيضاً وقعت حادثة مقتل محمد البداء وصلاح الرعوي، وفي مديرية العدين قام احد المشائخ بالاعتداء على المواطنين وتهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم.