يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم، لمواجهة منتخب أوزبكستان، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، ونهائيات كأس آسيا الصين 2023؛ في خامس امتحان صعب أمام نظيره الأوزبكي. وتعد المباراة هي الخامسة التي تجمع المنتخبين، حيث سبق وأن التقيا في أربع مرات سابقة كان الفوز فيها جميعا لصالح منتخب أوزبكستان، وأجرى المنتخب الوطني تمارينه على ملعب أكاديمية بونيتكور في طشقند عاصمة دولة أوزبكستان على إستاد نادي باختاكور الساعة الثالثة عصرا بتوقيت اليمن والخامسة بتوقيت أوزباكستان. وتعد هذه المواجهة للمنتخب اليمني صعبه فهو يلعب وسط ارض وجماهير أوزباكستان التي لديها منتخب قوي ومعروف على مستوى القاره الآسيوية والفوارق في كل شيء تنصب لمصلحة الأوزبك وان كانت الجولات الماضية قدمت صوره رائعة لمستوى المنتخب اليمني وهذا الأمر الذي سيكون الدافع لتقديم مباراة قويه في طشقند. وعقد صباح الأربعاء الاجتماع الفني والتنسيقي للمباراة، أداره مراقب المباراة بحضور الطاقم التحكيمي وممثلي منتخب اليمنوأوزباكستان. وقال مدرب منتخبنا سامي نعاش أن المباراة صعبه بكل المقاييس وانهم حريصون على المحافظة على مسيرة المنتخب المميزة من حيث الأداء والنتائج الإيجابية وهو الهدف الذي يسبق الجميع جاهدين لتقديمه في لقاءنا مع أوزبكستان الذي نحترم قوته وسمعته الأسيوية. من جهته قال قائد المنتخب سالم عوض: رغم توقف الدوري منذ خمس سنوات، إلا أن المدرب أوجد مجموعة رائعة من اللاعبين من خلال المزج بين عناصر الخبرة والعناصر الشابة، وأضاف هدفنا تقديم مباراة قوية والظهور بمستوى مشرف، والخروج بنتيجة إيجابية. ووصل المنتخب الثلاثاء إلى طشقند، وأجرى تمرينه الأول الذي استمر لمدة ساعتين، وكان المنتخب اليمني استهل مشواره في التصفيات بتعادل مع منتخب سنغافورة 2/2، وتعادله مع المنتخب السعودي 2/2 في سبتمبر الماضي. وبذات المجموعة يسعى المنتخب السعودي إلى تعويض بدايته المتواضعة، عندما يستضيف نظيره السنغافوري، ويتصدر منتخب سنغافورة المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه المنتخب الفلسطيني (ثلاث نقاط)، ومنتخب اليمن بنقطتين، علما بأن كلا منهم خاض مباراتين، فيما يأتي المنتخب السعودي في المرتبة الرابعة بنقطة وحيدة، يليه منتخب أوزبكستان بدون نقاط، بمباراة واحدة لكل منهما، وأضاع الأخضر نقاط المباراة أمام اليمن بأداء باهت أدى إلى تأخره في النتيجة مرتين قبل أن يخرج بنقطة واحدة مع نهاية المباراة (2-2). وتبدو الفرص متاحة أمام منتخب الفرنسي هيرفيه رونار لتحقيق مكتسبات عدة منها الفوز الأول في التصفيات واعتلاء صدارة المجموعة قبل مباراته المرتقبة الثلاثاء ضد نظيره الفلسطيني، ويتوقع أن يجري رونار تبديلات عدة في التشكيلة التي سيغيب عنها سالم الدوسري وسلمان الفرج بسبب الإصابة وعمر هوساوي الذي اعتزل اللعب الدولي، كما ستشهد مشاركة الحارس محمد العويس والظهير الأيمن محمد البريك، فضلاً عن جهوزية عبدالله عطيف ويحيى الشهري بعد غيابهما عن المباراة الأولى بسبب الإصابة. وقال المدرب السابق للمنتخب المغربي عقب التعادل مع اليمن في أول مباراة رسمية له مع الأخضر "ما زلت عند وعدي، سنتأهل متصدرين لمجموعتنا على الرغم من قوتها وصعوبة المهمة"، في المقابل، يأمل المنتخب السنغافوري في تحقيق نتيجة إيجابية يعزز من خلالها موقعه في صدارة المجموعة بعد تعادله مع اليمن وفوزه على فلسطين.