سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الإعلام يؤكد: الاتفاق يوحد اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي ضمن الشرعية ويحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الوزير الإماراتي قرقاش قال: أن اليمن مقبل على مرحلة جديدة والمهم التركيز على مواجهة الانقلاب الحوثي وعدوانه:
كشف وزير الإعلام/ معمر الإرياني أن التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي سيتم خلال اليومين القادمين. وقال الوزير الإرياني- في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"- إنه "بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الرياض سيتم التوقيع على الاتفاق بشكل رسمي خلال يومين بإذن الله". وتابع الوزير "من المنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي بعيدا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية وهامة لتوحيد الصفوف وتوجيه كافة الجهود في معركة الخلاص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران". وحيا "الإرياني" ما وصفه ب دور رئيس الجمهورية "في الوصول إلى هذا الاتفاق الذي يحفظ وحدة وسيادة وامن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ويعزز من قدرة الدولة على مواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران". وأشار إلى أن "الاتفاق بصيغته النهائية يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي في إطار الشرعية الدستورية يحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث ويعزز من تواجد مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة". وترعى السعودية منذ أسابيع حواراً بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لإنهاء الأزمة التي أعقبت سيطرت قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي على معظم مفاصل الدولة في عدن بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية. وفي ذات السياق قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات "أنور قرقاش" أن اليمن مقبل على مرحلة جديدة، وذلك تعليقاً على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من "أبوظبي". وأضاف "قرقاش" في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "المساعي الحثيثة والجهود الخيّرة التي تبذلها السعودية الشقيقة للوصول إلى اتفاق الرياض وتوحيد الصف اليمني تاريخية". وتابع الوزير الإماراتي "من المهم التركيز على مواجهة الانقلاب الحوثي وعدوانه". ولفت "قرقاش" إلى أن "اليمن عبر هذا الاتفاق مقبل على مرحلة جديدة نجاحها مرتبط بالالتزام وتوحيد الأولويات والأهداف". وبدأت الإمارات فعلياً بسحب قواتها وعتادها من المناطق الجنوبية، في خطوة تأتي بحسب مراقبين، ضمن تفاهمات غير معلنة بين الرياضوأبوظبي.