أشهر في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الملتقى الثقافي اليمني، كأول ملتقى ثقافي يمني تطوعي غير حكومي يهتم بإحياء العلاقات اليمنية الماليزية والتعريف بالهويّة والثقافة اليمنية في بلدان أرخبيل المالايو. ونقلت وكالة "سبأ" بنسختها الشرعية، عن السفير اليمني لدى ماليزيا "عادل باحميد" تأكيده على أهمية هذا الحراك الثقافي التنويري النوعي، مثمِّناً الجهود التي بُذِلت من قبل المؤسسين للملتقى وصولاً إلى الإشهار. وقال السفير "باحميد" إن هذه الجهود ستسهم بشكلٍ مباشر في تكريس الوعي المطلوب بقضايا الوطن بين أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، ونشر ثقافة التعايش والقبول بالآخر وإدارة التنوّع التي هي مفاهيم لازمة لبناء اليمن الاتحادي وبحسب وكالة "سبأ" أكد بيان الإشهار على مسارات العمل الثلاثة التي سيقوم عليها الملتقى لتحقيق أهدافه والموزعة على المجتمع اليمني في ماليزيا والمجتمع الماليزي والمجتمع اليمني في داخل الوطن وخارجه، من خلال بلورة رؤى وطنية جامعة داعمة ومتمسكة برؤية إقامة اليمن الاتحادي كما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل على كامل التراب الوطني للجمهورية اليمنية. وقد اختتمت الفعالية بمؤتمر صحفي للهيئة التأسيسية تم خلال نقاش فكرة الملتقى وأهدافه ومسارات عمله، وحضر حفل التدشين المستشار الثقافي البروفيسور/ عبدالله الذيفاني والملحق الصحي بالسفارة د/ إبراهيم العتواني وجمع غفير من الأكاديميين والمثقفين والطلبة وأبناء الجالية اليمنية من مختلف الولايات الماليزية.