قررت ميليشيا الحوثي الإفراج عن سجناء الطائفة البهائية في سجونها، بينهم أحد المحكوم عليهم بالإعدام، بعد ست سنوات من الاعتقال. وقالت وكالة سبأ الخاضعة للميلشيا في صنعاء، إن رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، أمر "بالإفراج عن جميع السجناء البهائيين": "نعلن العفو عن المدعو حامد حيدرة في عقوبة الإعدام والإفراج عنه". ولم تحدد الوكالة عدد البهائيين في سجون الميليشيا أو تفاصيل عن أسباب سجنهم أو الإفراج عنهم، والذي لم ينفذ حتى الآن. يأتي ذلك بعد أيام من تأييد محكمة حوثية حكم الإعدام الصادر على حامد حيدرة، وهو سجين رأي من أتباع الديانة البهائية، وفق ما تصنفه منظمة العفو الدولية، والمعتقل منذ العام 2013. وتقول منظمة العفو الدولية إن الإجراءات القانونية غُيبت خلال محاكمة حيدرة، وتعرضه للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وعدم الحصول على محام أثناء استجواباته. فيما قال محامي البهائيين، عبد الله العلفي على صفحته بموقع فيسبوك: "بعد أكثر من 6 سنوات من الاعتقال والمحاكمات، إصدار عفو عن حامد بن حيدرة وإفراج عن سائر البهائيين". ولا يعرف الرقم الدقيق لعدد البهائيين في اليمن، لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية نقلت في فبراير/شباط 2015، عن ممثلين للطائفة البهائية العالمية إن نحو 1000 من أتباع البهائية يعيشون في اليمن.