اليوم/ بشرى العامري أكد الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم أن النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية نقابة لكل التربويين من مختلف الأحزاب والأطياف السياسية وليست ملكا للمؤتمر الشعبي العام كما يقول البعض . وأشار الجوفي في الاجتماع الذي عقده المجلس العام للنقابة صباح أمس إلى التنوع الحزبي الموجود في قائمة النقابة ووجود أسماء لأشخاص متميزين من أحزاب أخرى والتي تؤكد أنها ليست ذات طابع أو اتجاه معين. كما أعلن عن قرب موعد البت في بدل طبيعة العمل للإداريين على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ومكاتب التربية بالمحافظات بالتنسيق بين الوزارة والنقابة وتطرق إلى أهمية العمل النقابي من أجل تصحيح الاختلالات التربوية وتعزيز رسالتها التعليمية في المدارس مشيرا إلى ان الوزارة تعتزم إنشاء قاعة متعددة الإغراض للنقابة تستخدم للمناسبات التربوية كانطلاقة أولى يعقبها التفكير في مشاريع استثمارية للنقابة تفيد منتسبيها من المعلمين والتربويين. مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام بتوجيهات الوزارة فيما يخص باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتغيبين مبينا بهذا الشأن ان أي معلم يغيب بدون أسباب لفترة تزيد عن 15 يوما يتم فصله والتوظيف بدلا عنه .. واختتم الجوفي حديثه بالتأكيد على زوال سوء الفهم بين النقابة والحكومة وأن التعاون قائم بينهما وكذلك العمل المشترك.. من جانب آخر أوضح رئيس النقابة عبد الوهاب احمد الرميم أن النقابة تعيش في صراع من اجل البقاء مطالبا بضرورة وجود دولة للنظام والقانون لأنه بوجودها سينتهي الفساد المالي والإداري. مؤكدا أنه اذا ما طبقت كل الهياكل والأطر النقابية مهامها وواجباتها وفق القانون والإطار الأساسي انتهت كل المشاكل. وأشار الرميم إلى أن النقابة ستقدم للمؤتمر العام الثاني للنقابة المنعقد خلال الفترة 11-13نوفمبر القادم عدة مشاريع وخلاصة أخطاء الماضي وثغرات الماضي لتصحيحها ويكون هناك نظام أساسي ينظم العمل داخل النقابة. واستعرض مع أمين عام النقابة محمد حنظل دور النقابة باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق منتسبيها. وفي نهاية الاجتماع وشكل مجلس عام النقابة ثلاث لجان، كل لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء، لمناقشة التقرير العام ومشروع تعديلات النظام الأساسي ووثائق المؤتمر على أن يتم مناقشتها وإقرارها اليوم الأحد في اجتماع أعضاء المجلس المكون من 101 عضواً من مختلف محافظات الجمهورية