الجراحي إحدى مديريات محافظة الحديدة والتي تبعد عن مركز المحافظة ب (10) كيلو مترات تقريبا" وهي واحدة من أهم المديريات التهامية لما تتصف به من موقع استراتيجي هام اذ تعتبر عروسة السهل التهامي وتمتاز بالحراك التجاري والزراعي بالدرجة الأولى ويتمتع أبنائها بقلوب طيبة للغاية وصافية كصفاء وجوههم تجذبك إليها على الرغم من معاناتهم التي يمرون بها. . . .كانت ل ( أخبار اليوم ) جولة عابرة لهذه المديرية التي يطلق عليها (( الجرح )) ((الألم )) (( الحسرة )) لغياب المشاريع التنموية والخدمية عنها في ظل صمت رهيب من قيادة المجلس المحلي بمديرية الجراحي ممثلة" بمدير المديرية والأمين العام للمجلس المحلي واللذان لازالا في خلافات وصراعات مع أعضاء المجلس المحلي ولا يزالا في نوم " عميق لا يهمَّهم مصالح أبناء المديرية. . . ( أخبار اليوم ) زارت المديرية والتي يطلق عليها أبنائها بمدينة ( الجرح ) وخرجت بالمحصلة التالية : البداية مع أعضاء المجلس المحلي نبدأ من أعضاء السلطة المحلية والتي لم يسمع ولم يلاحظ المواطن في المديرية أي دور له على الواقع الملموس حيث تجد الجميع يسخط ويغضب من قيادة المجلس المحلي ويظل المواطن في الجراحي يتساءل أين قيادة المجلس المحلي، ، أين من انتخبناهم ومنحناهم ثقتنا ليكونوا لنا عوناً وسنداً لنا لتحقيق آمالنا وهمومنا كغيرنا من المديريات الأخرى والمجاورة والتي حظيت بخيرات الوطن والوحدة المباركة؟ وهناك الآلام تحتاج من يسمعها، ، تحتاج من يستجيب لها من قبل الجهات المختصة والمسئولة والغريب والأغرب في ذلك أن قيادة المجلس المحلي هي التي تمارس الأخطاء والمخالفات وترسم صورة سوداوية على المجتمع في مديرية الجراحي ( الجرح ) انين هناك، ، وصرخات هناك، ، وشكاوي هناك من المواطنين بينما تجد احتجاجات متضاربة وصراعات بين أعضاء المجلس المحلي وقيادته ممثلة" بمدير المديرية والأمين العام والذين يرفضون الاستماع لأعضاء المجلس لمناقشة قضايا المديرية كون مدير المديرية ليس من أبناء المديرية وإنما من أصحاب مطلع فمن الصعب تجده يستمع لأنين وآهات أبناء المديرية الطيبين والذين أصروا على نشر همومهم في صحيفة (أخبار اليوم) لإيصالها إلى كل المسئولين والى هيئة مكافحة الفساد للنظر في جرح أبناء مديرية الجراحي. . هذا وطالبت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية وأعضاء المجلس بسحب الثقة عن مدير المديرية رئيس المجلس المحلي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها والذي يتهمونه بالعديد من المخالفات والتجاوزات الغير قانونية. مدير المديرية خارج نطاق القانون التجاوزات والمخالفات المالية والإدارية والسلوكية والتي تمارس من قبل مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي إلى جانب قيامة بتعطيل عمل المجلس المحلي وهيئته الإدارية وإلغاء الاجتماعات والقيام بأعمال حفظ سجلات ووثائق المجلس والتحكم فيها ونقلها لمقر خارج المجلس خلافاً للمادتين 187، 186 من اللائحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية. . واتهم أعضاء المجلس مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بعدم متابعة المكاتب التنفيذية الخدمية والتحصيلية مما أدى إلى ضعف الخدمات وقلة تحصيل الموارد المالية من مكاتب الضرائب والواجبات والأشغال بحيث أصبحت المحصلة للعام لا تتوافق مع نشاط المديرية التجاري والزراعي والمعماري. . بالإضافة إلى انه لا يمتلك خبرة إدارية ولا يستوعب قانون السلطة المحلية والقانون الإداري العام. . وعدم العمل بتوجيهات وقرارات وتوصيات محافظ المحافظة والسلطة القضائية إلى جانب أنه ينتهج سياسة خاطئة وغير مفهومة من خلال: أ- إثارة النعرات القبلية من خلال دعمه وتشجيعه لبعض المواطنين في تغيير الشيخ أو عاقل القبيلة خلافاً للقانون ودعوة للفتنة. ب- تعمد رفض أي مبادرة ذاتية لمشاريع خدمية أو أي مراجعات أو معاملات أو شكاوى نقلها أي من أعضاء المجلس من المواطنين. ، وعدم المحافظة على الممتلكات العامة والمرافق كالطرقات وممرات المياه فقد نهبه من قبل المتنفذين والجشعين بتواطؤ منه وعلى مرأى ومسمع منه، واحتكار مظاريف المناقصات والمزايدات وبيعها لمقاول واحد من طرفه. . واتهم أعضاء المجلس مدير عام المديرية رئيس المجلس بعدم قدرته على التعامل مع المواطنين أو الموظفين أو أعضاء المجلس لما يعانيه من شدة انفعال وتوتر نفسي بعضها وصل إلى المشادة والمضاربة. واستخدامه إدارة المديرية كإدارة أمن بحيث يسجن المواطنين بسجن أشبه بالزنزانة إلى جانب العديد من المخالفات المالية والإدارية بعضها قد تم التحقيق فيها من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة قام باقترافها الأخ / علي عبدالله سالم النشوة مدير عام مديرية الجراحي رئيس المجلس المحلي. . السجون الخاصة لا تزال حاضرة في تهامة هذا وطالب أعضاء المجلس المحلي بمديرية الجراحي والبالغ عددهم (21) عضوا" بما فيهم أعضاء الهيئة الإدارية ورؤساء اللجان الثلاث للمجلس المحلي من الأخ / احمد سالم الجبلي محافظ محافظة الحديدة بتحديد موعد لإجتماع المجلس لسحب الثقة عن مدير عام مديرية الجراحي رئيس المجلس المحلي كونها تعد من الصلاحيات المخولة لهم بموجب قانون السلطة للمادة 208 من اللائحة التنفيذية لقانون السلطة المحلية. . . قصور ملحوظ ونظافة غائبة ومجارٍ منطفحة وسجون تشبه سجون "أبو غريب" وشكاوى كثيرة لن تكفي لنشرها في تحقيق. . . يشهدها كل زائر لمديرية الجراحي ابتداءً من النظافة والتي انعدمت في مدينة الجراحي والتي تشهد تكدس للقمائم هنا وهناك وتراكمات هائلة للقمائم كأنها جبال الهملايا ونهراً من المجاري تشهدها المنطقة بل وتغزوا منازل المواطنين ولا يوجد من يحرك ساكناً لإنقاذ أبناء المديرية من كارثة بيئية محتملة لتزداد المعاناة والأضرار الفادحة على صحة المواطن جراء انتشار الإمراض والأوبئة كالملاريا والبلهارسيا وغيرها من الأمراض التي تجتاح المديرية جراء الإهمال والتقصير من قبل الجهات المعنية فيما لا تزال انطفاحات المجاري متواصلة وتكدس القمائم يزداد يوما" بعد يوم فيما مؤسسة المياه والمجاري وصندوق النظافة خارج نطاق التغطية بل وكأنها غير موجودة في هذه المديرية التي فعلاً تعاني من جرح أليم. خدمات معدومة ومخاطر حقيقية تواجه المواطنين المواطن / طالب عوض حمادي احد المتضررين من وجود انطفاح المجاري جوار منزله وجدناه أمام منزله يسخط ويغضب ويصرخ أين الدولة أين منجزات الثورة والجمهورية، ، أين الدعم الخارجي، ، الدولة غائبة عن المديرية، ، وهو يعاني منذ سنوات من مشكلة المجاري في هذا الحي نتيجة أوضاعه الصحية المتردية حيث الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة تقلق راحتنا وتنقل الكثير من الأمراض الى سكان الحي. منذ تأسيس المجلس المحلي لا نسمع ولا نرى سوى خصميات في فواتير المياه والمجاري دون أن يتم إيجاد أي معالجة لهذا الحي ونحن نستغيث ونطالب بحل قضية المجاري ولكن لا نسمع إلا الوعود والحي لازال يغرق في المجاري. أما الحاج سالم غالب صالح الزريقي قال ل( أخبار اليوم) وهو يائس من المجلس المحلي ويائس من الوضع والحال الذي هو فيه من انطفاح المجاري الذي مضى عليه سنوات فيما قيادة المجلس المحلي خارج نطاق التغطية وأضاف الزريقي بأننا نحن وأبناء الجراحي نعيش في مستنقع لا يوجد مسئولين في المديرية ونعاني من أمراض وأوبئة وجراثيم ونتعرض لكل الأذى وندخل نصلي الجامع وأقدامنا قذرة من المجاري كون انطفاح المجاري والذي هو على شكل نهر طويل يمتد من أقصى الشمال من المدينة إلى أقصى الجنوب قد وصل حتى الى الجامع دون أي جدوى ويضيف بأنه قدم مناشدة تلو المناشدة ولا احد يسمعك كأنك تغني جنب اصنج، ، ، نحن حقيقة متضررون من المجاري ومن المجلس المحلي ومشائخ المديرية يوجد فساد في المديرية ويظل المسئولين في المديرية يتقاسموا المبالغ والمستحقات ونحن نغرق نحن ومنازلنا في المجاري. . اما بالنسبة للكهرباء في المديرية فتحدث إلينا عضو المجلس المحلي بمديرية الجراحي الأخ / احمد محمد مليك فقال تشهد المديرية انطفاءات متواصلة للتيار الكهربائي على الرغم من وجود محطة التغذية والتي يوجد فيها احتياط من الميجاوات إلا أنها وللأسف لم تشغل رغم انه موجود الضعف في الضغط العالي وأضاف بان الشبكة في المديرية متدهورة على الرغم من فرض رسوم خدمات في فواتير الكهرباء الا أنها تذهب إدراج الرياح بل والى جيوب المسئولين. . هذا وطالب احمد مليك من الجهات المسئولة المساواة في الانطفاءات الكهربائية حيث وان المديرية تشهد انطفاءات جنونية عن سائر المديريات الأخرى والتي تتجاوز 6 ساعات يوميا". . وأضاف العاقل / ثابت منصور وشاح / إزاء الانطفاءات الكهربائية قائلاً : بان الانطفاءات الكهربائية على مديرية الجراحي متعمدة من قبل موظفي محطة التحكم وطالب بوقف ما أسماه الاستهتار والمهزلة التي يقدم عليها مسئولو الكهرباء في المديرية. . أما في جانب الوضع الصحي وتعثر المشاريع في المديرية فمتدهور بكل ما تعنيه هذه الكلمة في إطار ذلك أوضح لنا الأستاذ / محمد إبراهيم عريم / رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل بالمجلس المحلي بمديرية الجراحي : قائلا" بالنسبة للمجاري وانطفاحاتها في المديرية فتم مناقشتها من قبل المجلس المحلي ولها موازنة وحاولت الهيئة الإدارية تنفيذها منذ ما يزيد عن سنة ونصف ولكن للأسف ضعف الإدارة حالت دون التنفيذ والآن ومع وجود موضوع سحب الثقة عن مدير المديرية علمنا أن مدير المديرية والأمين العام قاما باستغلال الخلاف بينهما وبين الهيئة الإدارية وتم إنزال مهندس لعمل دراسة ذات جزئين حتى تتم عن طريق ممارسة من الجانب الإداري من جهة ومن جهة أخرى حتى يتسنى لهم تحقيق ما بأنفسهم. . أما حول موضوع المشاريع المتعثرة ومنها مشروع مياه محوى المشروع فقال :المشروع قام الأمين العام باستلامه من المقاول في عام 2006م وكان ينقصه بعض القصاب للرفع إلى الخزان وكذلك البطارية وغيرة ومنذ مجيء المدير العام ونحن نطالب بتشغيله وكان يرفض دعمه حتى وصل الموضوع إلى الهيئة الإدارية بالمحافظة وقام الأخ المحافظ بإلزام المدير العام بتشغيله وقد تابعت نزول ورفع تقرير وبنواقص وكانت في حدود 320 ألف وقد أقرت الهيئة صرف المبلغ لتشغيل المشروع وكلما نسأله عن تاريخ تشغيل المشروع يفيد انه ينتظر المقاول سيأتي من صنعاء لان المالية رافضة الممارسة بينما القانون واضح ولكن لا ندري ما ينوي الأمين العام والمدير من وراء ذلك ؟؟؟ وكذا مشروع مياه المدينة حيث بداء العمل في الخزانات والشبكة من شهر 11/2007م ونوقش في اجتماع المجلس الثاني لعامنا هذا وخرج النقاش بتكليف وتشكيل لجنة لمتابعة المشروع برئاسة المدير العام ولم تفعل من جانبه باعتباره رئيس لجنة ومدير عام المديرية. . . موجها" نداء الى هيئة مكافحة الفساد للتدخل فورا" لإيقاف العديد من المخالفات والتآمرات التي تمارس من قبل مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الجراحي من اجل نهب المال العام عن طريق التواطىء بين المدير العام للمديرية والأمين العام للمجلس حتى لا يذهب ما يقارب خمسة وأربعون مليون دون فائدة للمجتمع وانا مسئول عن كلامي ولدينا أدلة على ذلك يا هيئة مكافحة الفساد ونرجوا التدخل لإيقاف نزيف النهب للمال العام والتي تمارس من قبل الأمين العام ومدير عام المديرية. . إلى جانب تعثر العديد من مشاريع المياه والتي للأسف الشديد يقف مدير المديرية والأمين العام عائقين أمام تنفيذ هذه المشاريع المهمة لأبناء مديرية الجراحي الطيبين. . . أما حول سؤالنا له عن مشروع النظافة والتحسين فقال بان هذا المشروع نوقش في الاجتماع الثاني للمجلس المحلي للمديرية لهذا العام وأحيل إلى لجنة الخدمات والتي كانت برئاسة الشيخ ( ط. خ) وقد أوصت اللجنة باعتماد مبلغ 500 ألف ريال من أي بند يسمح بذلك بعد اخذ الموافقة من الأخ المحافظ واقر من المجلس ووافق علية المحافظ وصرف المبلغ إلا أنه تجدر الإشارة أن المجلس وجه بتشكيل إدارة تتابع المحافظة فيما يخص الصندوق من رسوم الكهرباء والاتصالات وغيرها وللأسف أنها ذهبت أدراج الرياح. . أما المستشفى الريفي فهذا المشروع بدأ العمل فيه من عام 2004م ورغم ان موضوعة نوقش من قبل الهيئة الإدارية والمجلس المحلي بمرات متعددة ورغم التوصيات والقرارات والتوجيهات الصادرة لإدارة المديرية للمتابعة في الموضوع إلا أنه لم يتم. . وكذا بالنسبة للمجمع الحكومي فهذا المشروع المذكور كان من المفترض تسليمه في بداية 2007م ولكن عدم المتابعة من قبل إدارة المديرية أدى إلى تأخير التسليم. . حتى السائقون لم يسلموا أذى المديرية أما بالنسبة لفرزة الجراحي تعز - عدن فيشكو أمين عام نقابة البيجوت في محافظة الحديدة وفروعها وعضو المجلس المحلي في المديرية الأخ / سعيد سالم ريحان هذا الرجل العظيم والذي يشكره كل أبناء المديرية من كبيرهم إلى صغيرهم فالكل يرتاح لهذا الرجل على وقوفه مع المواطنين ضد المتسلطين والفاسدين فهو رجلاً حكيم حسب ما قاله المواطنون عنه. . فيشكو أمين عام نقابة البيجوت من تعسفات الأمين العام للمجلس المحلي ومدير المديرية واللذين يقومان بالتدخل في شئون الفرزة والتي هي أصلا" ليست من اختصاصهم بل ويصرون على التدخل في شئون الفرزة من اجل أغراض شخصية ليس إلا حسب ما أفاد ريحان. . وأضاف ريحان بان نقابة الفرزة تحتاج إلى توفير أماكن ومواقف ثابتة ومظللة بدلاً من التجول على الخط وإحداث حوادث وهو ما قام به من تصليح وإعداد موقف مظلل إلا أن هناك من يريد التدخل في شئون عمل النقابة لأغراض شخصية ليس إلا. . . مطالباً من الأخ المحافظ إيقاف ما أسماه تعسفات الأمين العام للمجلس المحلي ومدير المديرية من التدخل في شئون الفرزة والنقابة. . . سجون تهامية وفي جولة إلى إدارة مديرية الجراحي فوجدناها أشبه بسجن "أبو غريب" حيث تم استحداث السجن الخاص بالمديرية والذي تحول من سجن خاص بالتوقيف لمدة ربع ساعة أو نصف ساعة إلى سجن خاص للاعتقال والحجز لمدة تتراوح ثلاثة أيام وتارة خمسة أيام والبعض مكث في هذا السجن ( أبو غريب ) أسبوع كامل لحجز حرية المواطنين وانتهاكا" لحقوق الإنسان والذي هو أصلا" مخالف للقوانين والدستور وبأوامر من الأمين العام للمجلس المحلي ومدير مديرية الجراحي رئيس المجلس المحلي. . . (أخبار اليوم) التقت بعدد من المواطنين الذين حجزت حرياتهم في سجن أبو غريب في الجراحي والذين عبروا عن غضبهم واستيائهم من قيادة المجلس المحلي بالمديرية والذين لا يفقهون لغة الحوار والتخاطب مع أبناء المديرية، حيث قال الشاب فيصل احمد احد الذين سجنوا في هذا السجن الغريب والذي قيدت حريته فيه حيث أفاد بان الأمين العام للمجلس المحلي حجز ة في السجن الخاص بالمديرية لمدة ثلاثة أيام هو ووالدة دون أي مسوغ قانوني وأضاف فيصل والذي وجدنا ملامح الغضب في عينية جراء ما اقترفه ضده الأمين العام والذي منعهم حتى من الصلاة داخل هذا السجن بل وتمادى حتى في منعه هو ووالده من التبول خارج الحمام وجعلهم يتباولون داخل قوارير وداخل السجن. . وأشار إلى انه ظل يصرخ داخل السجن من الانتهاكات التي مورست ضده هو ووالده وبحبسه والذي وصفة بالظلم دون أن يقترف أي ذنب إلا انه تفاجئ بالقول له بطل الفوضى ولا تكثر في الكلام داخل السجن. . . والقضية وما فيها حسب ما قال لنا فيصل أنه على نزاع على ارض والجهة المختصة المحكمة وليس سجن المديرية. . المواطن ناجي دباش هو أيضا اعتقل في هذا السجن ولكن دباش حبس في هذا السجن لمدة خمسة أيام وبأوامر من الأمين العام للمجلس المحلي المدعو/ قاسم إبراهيم حبيرة وأضاف بأنه سجن في هذا السجن والذي أطلق علية سجن ( أبو غريب ) دون أي مسوغ قانوني والخلاف هو بينة وبين ابن عمة في زبيد والاختصاص هو من اختصاص محكمة زبيد إلا أن الأمين العام اصدر أوامره بحبسه بدون أي تهمة ولمدة خمسة أيام ورفضوا التفاهم معه واقتادوه إلى سجن أبو غريب. . . وأضاف بان من مشاريع المجلس المحلي بالمديرية هو وضع المشاريع وإعدادها وليس حبس المواطنين وحجز حرياتهم على الرغم أن النزاع على الجهات الضبطية وليس على مجلس محلي. . الحاج علي احمد حسن باجل على الرغم من كبر سنه إلا انه هو أيضاً تم حجز حريته وحبسه في السجن الخاص بالمديرية على الرغم من وجود أوامر بإحالة القضية إلى نيابة الأموال العامة إلا انه يشكوا من مدير المديرية والأمين العام واللذان أمرا بحبسه وحرضا غرمائه بضربه على باب الزنزانة وحجز حريته لمدة يومين وهذه الأعمال مخالفة للقانون والذين تركوا الصلح بين الناس ومراعاة معاناتهم إلى حبس المواطنين وحجز حرياتهم حسب المزاجية وقال الحاج علي والذي سرد لنا قصته وهو يبكي من ظلم هؤلاء الأشرار بان السجن أشبه بسجن "أبو غريب" حيث تجده مظلماً وعدم وجود حمامات ويظل المواطن المسكين يتبول في قوارير للمياه داخل هذا السجن المخيف. . التعليم في حالة جيدة والأمن (لا تشلوني ولا تطرحوني) وعن التعليم ووضعه في المديرية قال لنا الأستاذ / ناصر حسن سندي رئيس نقابة المهن التعليمية والتربوية بمديرية الجراحي بان مرفق إدارة التعليم هو المرفق الوحيد الذي له بصمات جيدة تأتي من خلال الدور الذي تقوم به إدارة التربية بالمديرية ممثلة بالأستاذ عبدالرحيم خليل وذلك من خلال متابعته المستمرة للعمل في المدارس وعمل كادر التدريس والعمل حقيقة ملموس وملحوظ إضافة إلى ذلك تعاونه الدؤوب مع فرع نقابة المهن التعليمية التربوية في حل الإشكالات المتعلقة بالعمل والمشاكل التي تواجه المدرسين في حياتهم المهنية ونأمل من كل المكاتب التنفيذية أن تحذوا حذوا هذا الشاب حتى يستقيم حال المديرية ويكون على خير دائماً. . . . أما محطتنا الأخيرة كانت لنا جولة قصيرة إلى إدارة أمن المديرية والتي وجدناها قد تحولت إلى سوق تجاري نظراً لكثرة المواطنين الداخلين إليها والخارجين منها وهذا ما جسده الشاعر والأديب / أحمد سالم باجل بقوله : دوروا لي عن الأمن فين وخذوا من عيوني عين
