أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة أحمد ربيع أنه حان الوقت لأن يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة . وقال الوكيل ربيع إن الصحفيين اليمنيين من أكثر الشرائح اليمنية تضرراً من انقلاب مليشيا الحوثي، حيث يواجه 4 من الصحفيين قرارات بالإعدام، وما يزال 9 آخرين قيد الاختطاف منذ 6سنوات يواجهون صنوف التعذيب، فيما مئات الصحفيين بلا مرتبات بعد أن صادرتها المليشيا واحتلت مؤسساتهم ومقرات أعمالهم .
وأكد ربيع أن دماء الشهداء من الصحفيين والاعلاميين ستظل لعنة في رقاب مليشيات الارهاب الحوثية ولن يفلت من عقاب القانون والمحاكم كل من شارك في قتل الصحفيين او خطفهم وسجنهم وتعذيبهم وايذائهم او ساهم في شيئاً من ذلك ولو بشطر كلمة .
وناشد وكيل وزارة الإعلام في سلسلة تغريدات له على تويتر الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والاعلاميين في العالم، وكل من له صلة بالإعلام وحقوق الإنسان إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين، وعلى رأسهم من أصدروا قرارات الإعدام بحق الصحفيين المغيبين في المعتقلات منذ سنوات .