الدكتور حالة: استمرار إخفاء قحطان انتهاك صارخ لأبسط قواعد الأخلاق الإنسانية    توثيق 1409 ضحايا للألغام الحوثية في تعز    ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 50,669 شهيدا و 115,225 مصابا    باريس يحسم لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم    مولر يودع بايرن ميونيخ الالماني    الدوري الألماني: فوز شاق لليفركوزن على هايدنهايم    خريطة التقسيم الإداري لسلطنتي القعيطي والكثيري    الخونجي صلاح باتيس.. تقسيم الجنوب عبادة    يدرك سامر فضل    رسمياً: عادل التام مدرباً لفريق التلال    نقيب الصحفيين الجنوبيين: تدخل النقابة في الخلافات مرهون بطلب رسمي وفق النظام الأساسي    مخيمات النازحين اليمنيين تتحول إلى أوكار للجريمة ويجب طردهم    "هدف يستحق جائزة بوشكاش!".. لاعب في الدوري القطري يسجل واحدا من أجمل أهداف الموسم (فيديو)    إصابة 7 أشخاص في حادث طعن بالعاصمة الأمريكية واشنطن    نقابة الصحفيين تدين التحريض ضد الصحفي عبدالرحمن أنيس وتدعو لحمايته    ياسر البكار" الموت جوعا.. مأساة على قارعة الطريق    رسوم ترامب تضرب أثرياء العالم.. خسائر تفوق 500 مليار دولار في يومين    حقائق تاريخية لجغرافية الجنوب العربي    لماذا يهاجمون الإمارات؟    هل يستطيع العرب استخدام النفط كسلاح في المعركة المصيرية المقبلة؟؟    مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشيخ المفلحي يعزّي قبيلة المصعبين    قاتل الشاب الزامكي يسلّم نفسه للأمن    نصيحة لنفسي أولا ولكل الأحبة    الخارجية اليمنية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وتدعو لتحرك دولي عاجل    مخرجات منتدى اليمن الدولي الثالث: الحرب لم تعد في داخل اليمن واستقرار البلد استقرار للمنطقة    المنتخب الوطني يستهل منافسات آسيا بفوز ثمين على نظيره الأفغاني    قحطان عَقدٌ من الغياب وحضور القضيّة    الكابتن ياسين قائد في ذمة الله ..    أبناء الجنوب يؤدون صلاة عيد الفطر المُبارك ويقدمون التهاني للقيادة السياسية    انخفاض قيمة الدولار عالميا أمر متوقع في الفترة المقبلة    مساء الغد.. المنتخب الوطني يواجه نظيره الأفغاني في منافسات كأس آسيا    الصين تصنع حاسوبا كميا يعالج مشكلات تتطلب 6 مليارات سنة في ثوان    وفاة مواطن جوعًا أمام طفله في إب تهز مشاعر اليمنيين    مأساة في كورنيش الحديدة.. غرق أربعة شبان بسبب اضطراب البحر    تعطيل السؤال تخريبٌ للحياة    اليونيسف: محافظة ريمة تسجل أعلى معدل تقزم للأطفال في اليمن    تقرير أممي: تراجع إنتاج الحبوب في اليمن 13 بالمئة    الطيران الأمريكي يعاود استهداف مواقع للحوثيين في محافظتي صعدة والحديدة    وعود مجلس القيادة الرئاسي الكاذبة منذ اول يوم تشكيله    الخارجية الأمريكية تكرم الناشطة أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة    السياسة بين فوهة البندقية وظلال العمامة    تكبيرات العيد في تريم... السلفية تحرم وتحذف عبارة "وعد الله الصادق لعباده بالنصر"    القباطي: الشباب والطلاب هم الركيزة الأساسية في المعركة الوطنية وبناء الوطن    متى تقوم ساعة الحساب والتغيير الحقيقية    كتاب مصري قبل 150 عام حدد العيد في يوم الأثنين 31 مارس 2025    التداول السلمي للصفحة    تريم الغناء: مدينة الثقافة والعلماء والمعمار والمخطوطات والغرائب    الهوية والانتماء في شعر ما بعد الحداثة .. قراءة في "الشعر، الذات والوطن" ل"حميد عقبي"    أحلام العيد المسروقة.. قصص من معاناة الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي    العيد وعدٌ بغدٍ أجمل    شبام حضرموت تُحيي عادة الوريقة وتكرّم المسحراتي بروح التراث الأصيل    توجيهات بصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة ومنحهم كافة التسويات المستحقة    حضرموت في لقاء إنجرامز وبن سميط في زنجبار 1925م    الوزير بحيبح يؤكد على أهمية الرقابة الصحية في المنافذ الجوية    طبيب سعودي: "حبة الكبد" أو "الحبة السوداء".. دواء مضاد للسموم    تعز.. تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالملاريا خلال 2024م    ما بين علوم "فريدريك بانتينج" النافعة وعلوم الزنداني الكاذبة    وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسف تعزيز التعاون الصحي في اليمن    









غزوة الحديبية والخروج لزيارة البيت.. ما يقوله التراث الإسلامي
نشر في أخبار اليوم يوم 02 - 02 - 2021

صار المسلمون قوة لا يستهان بها، وها هي السنة السادسة للهجرة، والنبي محمد، عليه الصلاة والسلام، يسعى لزيارة بيت الله الحرام، فيتوجه ناحية مكة، ولكن حدث في الطريق شيء آخر، فما الذي يقوله التراث الإسلامي؟
يقول كتاب البداية والنهاية ل الحافظ ابن كثير تحت عنوان "غزوة الحديبية":
وقد كانت فى ذى القعدة سنة ست بلا خلاف، وممن نصَّ على ذلك الزهري، ونافع مولى ابن عمر، وقتادة، وموسى بن عقبة، ومحمد بن إسحاق بن يسار وغيرهم.
وهو الذي رواه ابن لهيعة عن أبى الأسود عن عروة أنها كانت فى ذى القعدة سنة ست.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا إسماعيل بن الخليل عن على بن مسهر، أخبرني هشام بن عروة عن أبيه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية في رمضان، وكانت الحديبية في شوال، وهذا غريب جدا عن عروة.
وقد روى البخاري ومسلم جميعا: عن هدبة، عن همام، عن قتادة أن أنس بن مالك أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة، إلا العمرة التي مع حجته عمرة من الحديبية في ذي القعدة، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة، ومن الجعرانة في ذي القعدة، حيث قسم غنائم حنين وعمرة مع حجته. وهذا لفظ البخارى.
وقال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة رمضان وشوال، وخرج فى ذى القعدة معتمرا لا يريد حربا.
قال ابن هشام: واستعمل على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي.
قال ابن إسحاق: واستنفر العرب ومن حوله من أهل البوادى من الأعراب ليخرجوا معه، وهو يخشى من قريش أن يعرضوا له بحرب أو يصدوه عن البيت، فأبطأ عليه كثير من الأعراب، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من المهاجرين والأنصار ومن لحق به من العرب، وساق معه الهدى وأحرم بالعمرة ليأمن الناس من حربه، وليعلم الناس أنه إنما خرج زائرا لهذا البيت ومعظما له.
قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم أنهما حدثاه قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالا، وساق معه الهدى سبعين بدنة.
وكان الناس سبعمائة رجل، وكانت كل بدنة عن عشرة نفر، وكان جابر بن عبد الله فيما بلغني يقول: كنا أصحاب الحديبية أربع عشرة مائة.
قال الزهري: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن سفيان الكعبي فقال: يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك، فخرجوا معهم العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور، وقد نزلوا بذي طوى، يعاهدون الله لا تدخلها عليهم أبدا، وهذا خالد بن الوليد فى خيلهم قد قدموا إلى كراع الغميم.
قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا ويح قريش! قد أكلتهم الحرب، ماذا عليهم لو خلوا بينى وبين سائر العرب فإن هم أصابونى كان ذلك الذي أرادوا، وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وافرين، وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة، فما تظن قريش فوالله، لا أزال أجاهد على هذا الذي بعثني الله به حتى يظهره الله، أو تنفرد هذه السالفة".
ثم قال: "من رجل يخرج بنا على طريق غير طريقهم التي هم بها؟".
قال ابن إسحاق: فحدثني عبد الله بن أبى بكر أن رجلا من أسلم قال: أنا يا رسول الله، فسلك بهم طريقا وعرا أجرل بين شعاب، فلما خرجوا منه وقد شق ذلك على المسلمين فأفضوا إلى أرض سهلة عند منقطع الوادي، قال رسول الله للناس: "قولوا نستغفر الله ونتوب إليه" فقالوا ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.