قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال اتصال هاتفي أجراه مع أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الوضع في اليمن سيكون سيئاً مع استمرار تصاعد العمليات العسكرية للمليشيات الحوثية على مأرب واستهدافها المتكرر للنازحين والمدنيين. وناقش رئيس الوزراء، امس الثلاثاء، مع أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، «مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ونتائج مؤتمر المانحين لليمن 2021م، واهمية مواصلة الجهود المشتركة لتغطية الفجوة التمويلية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن»، وفق وكالة سبأ الحكومية. واستعرض»ما تعيشه اليمن من أوضاع اقتصادية وإنسانية قاسية وصعبة والاحتياجات العاجلة المطلوبة من الأممالمتحدة والأشقاء والأصدقاء لدعم الاقتصاد واستقرار العملة الوطنية»، وحذر من «خطورة استمرار انهيار العملة ما ينذر بحدوث مجاعة ينبغي تكاتف الجهود لتداركها سريعا». وأشار الى أن «الأولويات الملحة في الجانب الاغاثي والصحي والاقتصادي والتنموي، والمسارات التي اعتمدتها الحكومة لتسهيل عمل المنظمات وتيسير وصول المساعدات للمحتاجين وتحقيق الأثر والاستفادة منها، مع التركيز على الانتقال الى المسار التنموي وعدم الركون طويلا على المسار الاغاثي». وأشاد رئيس الوزراء «بكلمة امين عام الأممالمتحدة امام المؤتمر الافتراضي للمانحين لليمن 2021م، وما عبرت عنه من مشاعر طيبه يكنها للشعب اليمني.. لافتا الى أن الوضع في اليمن سيكون سيئاً مع استمرار تصاعد العمليات العسكرية للمليشيات الحوثية على مأرب واستهدافها المتكرر للنازحين والمدنيين». بدوره عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن «قلقه لوضع مأرب والتداعيات الإنسانية على النازحين والمواطنين هناك، والضحايا الذين يسقطون نتيجة التصعيد على المحافظة». وطالب غوتيريش «بوقف إطلاق النار بشكل كامل وانخراط الجميع في نقاش سلام»، مؤكدا «اهتمامه بالشعب اليمني وقال إنه شعب عظيم ويحتاج الدعم العاجل، وإنهاء الحرب».