استدعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الإثنين، سفراء 3 دول أوروبية، على خلفية "التغيير السلبي" في تصويت بلدانهم على قرارات دولية تتعلق بفلسطين. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أنه تم استدعاء سفراء بلغاريا وبريطانيا والتشيك على خلفية التغيير السلبي في نمط تصويت بلدانهم على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان تحت البند الثاني والبند السابع على أجندة المجلس. وعبّر البيان عن الصدمة من هذا التغيير السلبي "الذي يشكل عدوانا صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأهمها حقنا في تقرير المصير، وعلى القانون الدولي وعلى النظام الدولي متعدد الأطراف". تم استدعاء سفراء بلغاريا وبريطانيا والتشيك على خلفية التغيير السلبي في نمط تصويت بلدانهم على قرارات تتعلق بقضية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان وأوضحت الخارجية في بيانها أن هذا التغيير "يعزز ثقافة الإفلات من العقوبة والمساءلة، بدلا من أن تضغط هذه الدول على إسرائيل لإنهاء احتلالها الاستعماري طويل الأمد للأرض الفلسطينية". والإثنين قبل الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بشأن فلسطين يختص ب"حالة حقوق الإنسان وضمان المساءلة فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية". وصوتت لصالح القرار 32 دولة من 47، في حين امتنعت 8 دول عن التصويت وعارضته 6 دول بينها البرتغال. والثلاثاء الماضي، اعتمد المجلس قرارين لصالح دولة فلسطين، حيث صوتت الدول الأعضاء بالأغلبية (36) على قرار يتعلق بعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وصوتت ضده 8 دول منها: التشيك، والمملكة المتحدة. كما صوتت 42 دولة لصالح قرار "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره" وصوتت 3 ضده هي: التشيك، والمملكة المتحدة، وجزر مارشال.