1- توضأ وضوءك للصلاة، واستقبل القبلة، واجلس بسكينة ووقار، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم. 2- تخيّر الأوقات الفاضلة؛ مثل ثلث الليل الأخير، وبعد صلاة الفجر، وقبل المغرب بساعة، وبين المغرب والعشاء. 3- اختر الأماكن المناسبة للتلاوة كالمسجد، وابتعد عن أماكن التشويش كالأسواق والنوادي؛ حتى لا يتأثر خشوعك. 4- تخيَّر وضع القراءة الذي يناسبك: قيامًا، أو قعودًا، أو على جنبك، ولكلٍ فضله ودرجته. 5- استصحب عند تلاوتك ما استطعت كتابًا لشرح معاني القرآن لتفهم وتتدبَّر وتعمل. 6- استحضر عظمة المتكلم سبحانه وتعالى، وطهِّر نفسك من الشهوات، وطهِّر قلبك من الخطرات. 7- احرص على السواك عند تلاوة القرآن تعظيمًا وتطهيرًا. 8- احرص على قراءة القرآن بفهم وتدبُّر؛ فذلك هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم: ﴿وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ (المزمل: من الآية 4). 9- استصحب معك "كراس الخواطر"، وسجِّل فيها ما تعيشه لحظة تلاوتك من معانٍ وأفكار وخواطر وانفعالات، ولطائف ولفتات. 10- إذا مررت بآية تسبيح فسبِّح، وإذا مررت بآية عذاب فاستعذ بالله، وإذا مررت بدعاء، فاسأل الله من فضله. 11- لا يكن همّك الانتهاء من الوِرد، وإنما عليك القراءة بتؤدة وتمهل. 12- تفقد حاجيات بيتك وأسرتك قبل قراءة وِردك من القرآن، وفرِّغ نفسك من شواغلها، حتى لا يقطع عليك أحدٌ قراءتك ومناجاتك لربك. 13- اقصد بقراءتك وجه الله تعالى وابتغاء مثوبته ونيْل رضاه: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ﴾ (البينة: من الآية 5). 14- ردِّد بعض الآيات، حتى يخشع القلب وتدمع العين، وتتأثَّر النفس؛ فلقد قام النبي بآية يردِّدها حتى أصبح وهي: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)﴾ (المائدة: 118). 15- تأمَّل ما في القرآن من التهديد، والوعيد الشديد، والعهود والمواثيق، وانظر إلى تقصيرك، وابكِ على ذلك، فالبكاء صفة العارفين، وشعار عباد الله الصالحين.