قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الجمعة، إن المفاوضات غير المباشرة في فيينا بشأن عودة واشنطنوإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 تقف "في منطقة غير واضحة المعالم". وتأتي تصريحات سوليفان في أعقاب بدء جولة ثالثة من المحادثات هذا الأسبوع في فيينا، يعكف فيها ممثلون عن بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي على الوساطة بين الوفدين الأمريكي والإيراني. وقال سوليفان في منتدى أمني "لن أصف مستوى المفاوضات في هذه المرحلة لأنها …في منطقة غير واضحة المعالم". وأضاف قائلا "لمسنا رغبة من كل الأطراف، ومنهم الإيرانيون، في الحديث بجدية عن تخفيف العقوبات …وعن العودة إلى الاتفاق النووي…لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت (الرغبة) ستسفر في نهاية المطاف عن اتفاق في فيينا". وكان الاتفاق يقيد برنامج إيران النووي لمنعها من تطوير أسلحة نووية، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية والدولية.