في عدن.. وفاة شابين غرقا ورجل يذبح زوجته    القرار اتُخذ..صيفٌ ساخن ورعبٌ قادم    من سيفوز بدوري أبطال أوروبا اليوم    الترب: 600 يوم على جريمة العصر والتخاذل العربي مستمر    عشر ذي الحجة قلب الزمان وروح العبادة    بوليتيكو الامريكية: اليمنيون قوة لايستهان بها والجميع فشل في مواجهتهم    رسميا.. ريال مدريد يعلن رحيل فاييخو    اول رئيس في التاريخ تصبح مهامه تنفيذ اوامر المنقلبين عليه    تهديدات الحوثيين تشعل نذر الحرب في اليمن مجدداً    الفرق بين الشرعية والحوثي لا يكمن في الشعارات، بل في الأداء والنية    ومازالت المؤامرة مستمرة    حضرموت تُدشّن أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية في الشرق الأوسط    الحنين إلى السنين الخوالي    الحوثيون يمنعون سفينة تجارية من تغيير مسارها نحو ميناء عدن    دمج الضرائب والجمارك بين التصحيح والانقلاب على السيادة المالية    جمعية البنوك اليمنية تنتخب هيئة إدارية جديدة وتقرّ إعادة تنظيم أعمالها من عدن    - وجوه يمنية في القاهرة..يكتب عنها الصحفي الصعفاني    "وثائق".. مشاكل اراضي مطار تعز تتفاقم وسيارة مدير عام المطار تتعرض لاطلاق نار من قبل ملثمان    -    منظمتان دوليتان تطالبان سلطة صنعاء بالإفراج عن موظفي منظمات المجتمع المدني المحتجزين    الكشف عن بيع قطعة أثرية نادرة الشهر القادم بمزاد في سويسرا    عقب سقوط القادسية امام الاتحاد ... النصر يتأهل بشكل رسمي إلى دوري ابطال اسيا2    اتحاد جدة يتوج ببطولة كأس الملك عقب تخطي القادسية في النهائي    الاتحاد يُسقط القادسية ويتوج بالكأس العاشرة    بعد خسارة القادسية.. النصر يشارك آسيويا    جامعة إقليم سبأ.. الماجستير للباحث فضل عبدالولي حول جودة أداء معلمي التربية    عدن.. وفاة أربعة شبان غرقًا أثناء السباحة في ساحل جولد مور    الآنسي يعزي في وفاة القيادي بإصلاح ذمار زايد حُمادي ويشيد بمناقبه    الأرصاد يحذر من الحرارة الشديدة في الصحارى والسهول ويتوقع هطول امطار على عدة محافظات    إب.. جمعية بعدان التعاونية تدشن تسويق 43 طناً من محصول الذرة الشامية    لست عنصري.. وبنفس الوقت لا أنكر كمية الاحتقان الموجودة لدي تجاه النازحين.    احتياطيات روسيا تحقق قفزة أسبوعية ب11 مليار دولار    الذهب يتكبد خسائر أسبوعية بنسبة 1.6 بالمئة مع صعود الدولار    في الوقت الذي يسمح للمقربين .. مراسل الميادين يكشف منع الصحفيين الاقتراب من حطام طائرة مقصوفة عند التصوير    تنويه بشان حركة المركبات على طريق صنعاء عدن بعد اعادة فتحه رسميا    التاريخ يكتب بصورة عكسية، عندما تهمش العقول وتسود المؤامرة    حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية    ألم الكهرباء.. عقاب جماعي يتعرض له الجنوبيون وسط واقع مأساوي    تهنئة بتخرج عبدالقادر بن سميط من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأحقاف    العثور على نوع جديد من "الأحفوريات الحية" في جنوب إفريقيا    العليمي: سلمنا الحوثي الطائرة الرابعة بعد تهديده بقصف مطار عدن    ميلان يقيل مدربه كونسيساو تمهيدا لعودة أليغري    أخطاء شائعة في الشواء قد تكلفك صحتك    العليمي: الرؤية الدولية للحوثيين مضللة وتتجاهل خطرهم على اليمن والمنطقة    الكويت يصعد الى نهائي كأس سمو الامير بفوزه على القادسية    ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر    حقيقة وفاة الفنان عادل إمام    تعز.. ارتفاع حالات الوفاة والإصابات بالكوليرا    مكة تروي من أخبارها (2)    دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر    النقل والعدل تنظمان مؤتمرا صحفيا بمطار صنعاء الدولي    العمل الذي يرضي الله..    صحة تعز: موجة كوليرا جديدة تضرب المحافظة    قطاع الحج والعمرة يدين استهداف العدو الصهيوني طائرة مدنية قبيل صعود الحجاج    الحميري: تعز تتحول لورشة عمل لتوسيع وتحديث الطرقات    السياسي والأديب: د.أحمد عبداللاه نجمٌ متألق    - رغم دفعهم اكثر من اثنين مليون ريال سعودي مقابل تطبيبهم.. الحجاج اليمنيون يشكون غياب الرعاية الطبية في الأراضي المقدسة     25 مليون شخص بالسودان في خطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عام الرمادة في السنة ال18 من الهجرة .. ما يقوله التراث الإسلامي
نشر في أخبار اليوم يوم 25 - 05 - 2021

على الرغم من الفتوحات والخير الكثير الذي عرفه المسلمون فى السنوات الأولى من الهجرة النبوية، ولكن الأيام لم تكن جميعها متساوية، فقد حدثت أيام صعبة منها، عام الرمادة في السنة ال 18 للهجرة، فما الذي يقوله التراث الإسلامي؟
يقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير "ثم دخلت سنة ثماني عشرة"، وقال ابن إسحاق، وأبو معشر: كان في هذه السنة طاعون عمواس، وعام الرمادة، فتفانى فيهما الناس.
قلت: كان في عام الرمادة جدب عم أرض الحجاز، وجاع الناس جوعا شديدا، وقد بسطنا القول فى ذلك فى سيرة عمر.
وسميت عام الرمادة: لأن الأرض اسودت من قلة المطر، حتى عاد لونها شبيها بالرماد.
وقيل: لأنها تسفي الريح ترابا كالرماد.
ويمكن أن تكون سميت لكل منها والله أعلم.
وقد أجدبت الناس فى هذا السنة بأرض الحجاز، وجفلت الأحياء إلى المدينة، ولم يبق عند أحد منهم زاد، فلجأوا إلى أمير المؤمنين فأنفق فيهم من حواصل بيت المال مما فيه مِن الأطعمة والأموال حتى أنفذه، وألزم نفسه أن لا يأكل سمنا ولا سمينا حتى يكشف ما بالناس، فكان فى زمن الخصب يبث له الخبز باللبن والسمن، ثم كان عام الرمادة يبث له بالزيت والخل، وكان يستمرئ الزيت.
وكان لا يشبع مع ذلك، فاسود لون عمر رضى الله عنه وتغير جسمه حتى كاد يخشى عليه من الضعف.
واستمر هذا الحال في الناس تسعة أشهر، ثم تحول الحال إلى الخصب والدعة، وانشمر الناس عن المدينة إلى أماكنهم.
قال الشافعي: بلغني أن رجلا من العرب قال لعمر حين ترحلت الأحياء عن المدينة: لقد انجلت عنك، ولأنك لابن حرة. أي: واسيت الناس، وأنصفتهم، وأحسنت إليهم.
وقد روينا: أن عمر عس المدينة ذات ليلة عام الرمادة فلم يجد أحدا يضحك، ولا يتحدث الناس في منازلهم على العادة، ولم ير سائلا يسأل، فسأل عن سبب ذلك فقيل له: يا أمير المؤمنين إن السؤّال سألوا فلم يعطوا فقطعوا السؤال، والناس في همٍّ وضيق، فهم لا يتحدثون ولا يضحكون.
فكتب إلى أمراء الأمصار: أن أغيثوا أهل المدينة ومن حولها، فإنه قد بلغ جهدهم.
وأخرج الناس إلى الاستسقاء فخرج وخرج معه العباس بن عبد المطلب ماشيا، فخطب وأوجز وصلى ثم حثى لركبتيه وقال: اللهم إياك نعبد وإياك نستعين، اللهم اغفر لنا وارحمنا وأرض عنا.
ثم انصرف فما بلغوا المنازل راجعين حتى خاضوا الغدران.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.