اليوم/ أمين الشرفي تعرض الطفل "أحمد عبدالله الحطابي" الذي ينتمي إلى قبيلة الحطاب بمنطقة همدان لعملية الاغتصاب ثم القتل والتي كانت يوم السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي لسنة 2009م من قبل الجاني "ص.ع" الذي ينتمي إلى منطقة "خمر" ويعمل حارساً للقات بحظائر الرمان التابعة للمجني عليه حيث طلب الجاني من المجني عليه قارورة من الماء أثناء السحور والذي قام بإحضارها ولا يعرف ما المصير الذي ينتظره وما هي إلا دقائق قليلة حتى قام الجاني بضرب المجني عليه بأدوات حديدية بأنحاء مختلفة من جسمه حتى أغمى على المجني عليه وقام باغتصابه ثم بعد ذلك قام الطفل من الغيبوبة وقاوم المجني ولكن الجاني أشهر سلاحه "الآلي نوع إسرائيلي" وضرب المجني عليه بأربعة طلقات نارية طلقتان بيده اليمنى والطلقة الأخرى بيده اليسرى أما الطلقة الأخيرة وهي القاتلة فكان مدخلها من الحلق وخروجها من الأمام "الحنجرة". حيث والمجني عليه يبلغ من العمر حوالي ثلاثة عشر عاماً أما بالنسبة للجاني يبلغ من العمر 29 عام وما هي إلا لحظات حتى حضرت والدة الطفل بعد سماعها للطلقات النارية وشاهدت الجاني وهو يفحص الجثة للتأكد من مقتل الطفل الضحية، ليسلم الجاني نفسه إلى مدير أمن المنطقة، واعترف بجريمته الشنعاء وهي القتل ثم الاغتصاب ثم حولت إلى محكمة همدان حيث والجلسة الأخيرة التي عقدت يوم الاثنين الماضي صدر الحكم بإعدام الجاني رمياً بالرصاص حيث واحتشدت جموع كبيرة من جميع المناطق بهمدان أمام المحكمة مستنكرين هذه الجريمة البشعة. إضافة إلى أنه تم يوم أمس السبت تشييع جثمان هذا الطفل الشهيد إلى مثواه الأخير بقبيلة الحطاب منطقة همدان حيث احتشدت جميع قبائل همدان من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية.