طالبت نقابة المعلمين اليمنيين بصرف رواتب جميع المعلمين في البلاد بعد توقفها لسنوات، كما دعت إلى وقف تسييس جماعة الحوثي المسلحة للمناهج الدراسية في مناطق سيطرتها. وقالت النقابة في بيان إنها "تتابع الوضع الميداني للعملية التعليمية في كل المجالات عموما، وحقوق التربويين على وجه الخصوص باهتمام كبير". ودعا البيان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى توجيه الحكومة بمنح التعليم وقضايا المعلمين أهمية قصوى. وأشادت النقابة بالجهود المبذولة لصرف رواتب المعلمين لشهري ابريل ومايو الماضي لبعض المعلمين النازحين وضرورة انتظام تسليم مرتبات التربويين النازحين نهاية كل شهر. وطالبت "بسرعة صرف مرتبات "الدفعة الثانية" من التربويين النازحين، الذين جرى استكمال الاجراءات اللازمة بشأن معاملاتهم، غير أن وزارة المالية ومنذ شهور عدة لم تطلق مرتباتهم للأسف، ونؤكد على ضرورة وسرعة إطلاقها". ودعت إلى "اعتماد بقية كشوفات النازحين واستكمال اجراءات الصرف في أسرع وقت ممكن". وطالبت بضرورة "صرف مرتبات المعلمين في المحافظات الواقعة تحت سلطة الانقلاب بصنعاء من خلال إلزام الحوثيين عبر الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بصرفها، كون ذلك يقع ضمن مسؤوليتهم وواجباتهم كسلطة أمر واقع وفقا لما ينص عليه القانون الدولي". وأشار "البيان" إلى أنه "يجب على الحكومة استيعاب آثار انقطاع الرواتب بشكل فجائي وكامل على أهم وأكبر شريحة عاملة ومؤثرة في حاضر ومستقبل أجيال اليمن. وطالب ب"منح قطاع التعليم أهمية قصوى، كي يصبح لبنة في تعافي اليمن من التداعيات المدمرة للانقلاب الحوثي والحرب التي فرضها على اليمنيين.". ودعت إلى "وقف تسييس الحوثي للمناهج والتعليم وتحويله إلى رافد للحرب وساحة لتجنيد الصغار".