شاركت نقابة المعلمين اليمنيين في المؤتمر الدولي الذي أقامته المنظمة الدولية للتربية ei بصورة افتراضية على النت لبحث معاناة التربويين في الشرق الأوسط في ظل جائحة كورونا. وتقدمت نقابة المعلمين اليمنيين للمؤتمر والمنظمة الدولية للتربية ei بطلب إصدار مذكرة رسمية لمخاطبة الحكومة اليمنية برئاسة الدكتور "معين عبدالملك" لمنح النازحين من المعلمات والمعلمين الاهتمام والرعاية وصرف مرتباتهم بأثر رجعي وبصورة مستمرة. وذلك بعد تعثر مذكرة النقابة في مكتب رئيس الوزراء منذ عدة شهور، وعدم صدور أي توجيهات بشأنها. وفي المؤتمر ألقى الأستاذ حسين الخولاني أمين عام النقابة ورقة عمل تناولت وضع التعليم والمعلمين اليمنيين في زمن الانقلاب والحرب المتواصلة منذ أعوام. ودعا الخولاني لوقف الهجمات على التعليم والأعمال العدائية ضد المعلمين، والإفراج عن كافة المعتقلين منهم في سجون الحوثي والانتقالي. وإجراء تحقيقات دولية ذات مصداقية في كافة وقائع القتل والخطف والتعذيب والتهجير التي طالت معلمي اليمن، واتخاذ اجراءات تأديبية وتدابير صارمة لردع الجناة. وأكد الخولاني على ضرورة انتظام تسليم مرتبات التربويين النازحين نهاية كل شهر، واعتماد بقية كشوفات النازحين واستكمال اجراءات الصرف في أسرع وقت ممكن. كما دعا لصرف مرتبات المعلمين في المحافظات الواقعة تحت سلطات الانقلاب بصنعاء من خلال إلزام الحوثيين عبر الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بصرفها، كون ذلك يقع ضمن مسؤوليتهم وواجباتهم كسلطة أمر واقع وفقا لما ينص عليه القانون الدولي. وطالب الخولاني بوقف عملية تسييس المناهج في صنعاء، ومنع تحويل التعليم إلى جزء من الحرب ورافد ثري لها. وشدد في ورقته على أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف التسييس، والحفاظ على التعليم بطابعه المدني والوطني مع منهج يعزز السلام والاستقرار.