توعدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية إسرائيل بعواقب وخيمة في حال إقدامها على اغتيال الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي. وقال عضو المكتب السياسي للحركة، خالد البطش، إن "أي محاولة لاغتيال أبطال عملية انتزاع الحرية سيدفع الاحتلال ثمنها غاليا، لذا نحذر الاحتلال من الإقدام على اغتيالهم". تجدر الإشارة إلى أن 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا فجر أمس الاثنين من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، ورغم تسخير السلطات الإسرائيلية لوحدات أمنية وعسكرية وطائرات مروحية ومسيرة لملاحقتهم لم يتم العثور عليهم حتى الآن. ويعتقد أن الستة حفروا نفقا استخدموه للفرار من سجن جلبوع، وتم الإبلاغ عن اختفائهم حوالي الساعة 4 صباحا. وتحقق الشرطة الإسرائيلية في احتمالية أن يكون بعض السجانين في سجن "جلبوع" على علاقة ودراية بعملية هروب ستة أسرى فلسطينيين من السجن، فجر أمس الإثنين. من جانبه أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الاثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، مهنئا إياه بحلول رأس السنة العبرية. وتمنى عباس خلال الاتصال "أن يكون العام القادم هو عام تحقيق السلام"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وهذه المحادثة الثانية بين عباس وهرتصوغ منذ تولي الأخير منصبه.