طالبت وقفة احتجاجية نظمتها رابطة أمهات المختطفين أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بصنعاء , مليشيات الحوثي بالكشف عن مصير الصحفي المختطف المخفي قسراً عبدالخالق عمران بعد انقطاع أخباره لأكثر من شهر كامل، وحرمان أهله من الاطمئنان عليه، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة بقية أبنائها الصحفيين. كما دعت المبعوث الأممي، الى الضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين بشكل عاجل، وعودة جميع الأطراف إلى طاولة اتفاق السويد المتعلق بقضية المختطفين والمحتجزين. وقال بيان الوقفة الاحتجاجية : «بينما كنا ننتظر الإفراج عن الصحفيين الأربعة، عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، بعد نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى سجن الأمن المركزي في أكتوبر 2020، حُرمت عائلات الصحفيين الأربعة من زياراتهم». وأدانت الرابطة، استمرار اختطاف ابنائها الصحفيين الأربعة، وتعرضهم لسوء المعاملة، ومنع المختطف الصحفي المخفي قسراً منذ أكثر من شهر عبدالخالق عمران من التواصل مع عائلته للاطمئنان عليه. وناشدت كافة المؤسسات الإعلامية والصحافية المحلية والدولية بالضغط والسعي المكثف لإطلاق سراح الصحفيين الأربعة، وجميع الصحفيين المختطفين والمحتجزين، وعدم السماح باستخدام حريتهم كورقة للتفاوض والمقايضة تحت أي ظرف.