سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحالف: تدمير طائرة مسيرة حوثيّة مفخخة واعتراض طائرة مسيرة حاولت استهداف مطار جازان جنوب السعودية وتصعيد حوثي فيما السعودية تؤكد: غياب الإجراءات الدولية الصارمة يبعث رسالة خاطئة للحوثيين..
أعلن التحالف العربي، مساء أمس، تدمير طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون باتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة. وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، في تغريدة مقتضبة لها على موقع «تويتر»، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية. كما أعلن التحالف، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة ثانية أطلقتها مليشيا الحوثي لاستهداف مطار الملك عبد الله في جازان جنوبي السعودية. وحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، فقد أكد التحالف ارتفاع عدد الإصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين في مطار جازان إلى 10، إثر استهداف مليشيا الحوثي للمطار بطائرة مسيرة قبل ساعات. وكانت مليشيا الحوثي قد استهدفت مطار الملك عبد الله مساء الجمعة بطائرة مسيرة، تمكنت مقاتلات التحالف من اعتراضها وتدميرها. وصعّدت مليشيا الحوثي هجماتها مستهدفة الأعيان المدنية السعودية، خلال الايام الماضية، بالتزامن مع التحركات الأممية والدولية لوقف الحرب، والبدء بعملية سياسية. الى ذلك اعتبرت السعودية، أن غياب الإجراءات الدولية الصارمة تجاه جماعة الحوثي يبعث برسالة خاطئة للجماعة لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي. وطالبت السعودية في رسالة سلمها مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي، بمحاسبة الحوثيين وفق القانون الدولي الإنساني جراء استهدافهم البنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء الذي يرقى إلى جريمة حرب. وأشار إلى «محاولة مهاجمة مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة تم اعتراضها، وأسفرت عن إصابة أربعة موظفين بالمطار وإتلاف بعض النوافذ». وقال المعلمي إن «استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تجاه هذه الجماعة يبعث برسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة زعزعة استقرار الأمن الإقليمي والسلم الدولي». ودعا مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته تجاه الحوثيين لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم، مؤكداً أن المملكة تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.